من هي زوجة يزن السيد

يزن السيد، اسم لمع في عالم الفن السوري بعد مسيرة رياضية مميزة كلاعب كرة قدم، حيث تحول من الملاعب إلى الشاشات ليصبح أحد الوجوه المعروفة في الدراما والتقديم التلفزيوني. وُلد في مدينة دير الزور السورية عام 1980، وبدأ حياته كمهاجم بارع في أندية محلية مثل الشرطة والجيش والمجد، قبل أن يضطر لاعتزال الرياضة بسبب إصابة. لكن هذا الانتقال لم يكن نهاية طموحه، بل بداية رحلة جديدة جعلته محط أنظار الجمهور، سواء بأدواره التمثيلية أو حياته الشخصية التي أثارت فضول الكثيرين، خاصة فيما يتعلق بزيجاته وعلاقاته العاطفية. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياة يزن السيد العاطفية، مع التركيز على السؤال الذي يشغل بال الكثيرين: من هي زوجة يزن السيد؟

زوجة يزن السيد الأولى كانت فلك الفقير

في عام 2012، بدأ يزن السيد مرحلة جديدة في حياته الشخصية عندما أعلن زواجه من السيدة السورية فلك الفقير. كان هذا الزواج بمثابة حدث بارز في حياة الفنان الذي كان يحظى بشعبية متزايدة آنذاك. فلك، التي لم تكن جزءًا من الوسط الفني، أصبحت شريكة حياته في الحادي عشر من مايو من ذلك العام، ورُزق الثنائي بطفلهما الأول “يعرب” الذي أضاف بُعدًا عائليًا لحياة يزن. لكن هذه العلاقة لم تستمر طويلاً، حيث بدأت الشائعات تدور حول توترات بين الزوجين بعد سنوات من الاستقرار الظاهري. في أغسطس 2017، أُعلن انفصالهما بشكل غير رسمي في البداية، قبل أن يصدر حكم الطلاق الرسمي من المحكمة الشرعية، لتنتهي بذلك قصة الزواج الأول وسط ضجة إعلامية كبيرة.

زوجة يزن السيد الثانية هي لمى الرهونجي

بعد انفصاله عن فلك الفقير، لم يمض وقت طويل حتى عاد يزن السيد إلى الأضواء بعلاقة جديدة أثارت الجدل. في عام 2018، تزوج من لمى الرهونجي، وهي شخصية معروفة في الأوساط السورية، كونها كانت الزوجة السابقة لأنس نصري، شقيق الفنانة الشهيرة أصالة نصري. أُعلن الزواج رسميًا في مايو 2019، لكن يزن أكد أن مراسم الزواج تمت في العام السابق. لمى، التي تعمل كخبيرة أزياء، جلبت معها طابعًا خاصًا لهذه العلاقة، ورُزق الثنائي بطفلهما “آدم”، ليكمل يزن بذلك عائلته الجديدة. هذا الزواج لم يخلُ من التحديات، حيث شهد لحظات من التوتر أُثيرت حولها التكهنات، لكنهما ظلا معًا حتى الآن، محافظين على حضورهما المشترك في الأوساط الفنية والاجتماعية.

يزن السيد وأسباب طلاقه الأول

انفصال يزن السيد عن زوجته الأولى فلك الفقير لم يمر دون تساؤلات الجمهور والإعلام عن الأسباب التي أدت إلى هذا القرار. رغم أن الثنائي لم يصرحا بشكل مباشر بالتفاصيل، إلا أن الشائعات ركزت على اتهامات بخيانة يزن لزوجته، وهو ما قيل إنه دفع فلك لطلب الطلاق. بعد الانفصال، غادرت فلك سوريا برفقة ابنها يعرب متوجهة إلى السويد، حيث تقدمت بطلب لجوء هناك. هذا الحدث أضاف بُعدًا إنسانيًا للقصة، حيث تحدث يزن لاحقًا في لقاء تلفزيوني عن اشتياقه لابنه، معبرًا عن ألمه لعدم قدرته على لقائه بسهولة بسبب الظروف. هذه التفاصيل جعلت الجمهور يتعاطف معه من جهة، ويتساءل عن حقيقة ما حدث من جهة أخرى.

حياة يزن السيد العاطفية تحت الأضواء

لم تكن حياة يزن السيد الشخصية بعيدة عن عدسات الإعلام، فكل خطوة في علاقاته كانت محط اهتمام. زواجه الثاني من لمى الرهونجي أثار ضجة خاصة بسبب ارتباطها السابق بأنس نصري، مما جعل البعض يتكهن بوجود علاقة مسبقة بينها وبين يزن قبل انفصالها. في إحدى المقابلات، أثارت لمى الجدل بتصريحاتها عن الخيانة، مشيرة إلى أنها تتقبل طباع الرجال لكنها تسعى لـ”السيطرة” على زوجها. هذا الصراحة جعلت الثنائي محط نقاش واسع، خاصة عندما أعلنت لمى في وقت لاحق انفصالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتراجع عن التصريح، مؤكدة أنها كانت مجرد مشكلة عابرة بين الزوجين. هذه الأحداث أظهرت مدى تعقيد العلاقة تحت ضغط الشهرة.

يزن السيد من لاعب كرة قدم إلى نجم دراما

قبل أن يصبح يزن السيد شخصية بارزة في الوسط الفني، كان اسمه يتردد في الملاعب السورية كمهاجم موهوب. لعب في أندية محلية مرموقة، لكنه اضطر لترك الرياضة بعد إصابة أنهت مسيرته الكروية. في عام 2005، بدأ رحلته الفنية بأدوار صغيرة، لكنه سرعان ما لفت الأنظار بمشاركته في مسلسل “أحقاد خفية”. مع الوقت، تنوعت أعماله بين التمثيل والتقديم، حيث قدم برامج مثل “غداً نلتقي” ونشرات أخبار فنية على قنوات سورية، مما عزز مكانته كوجه إعلامي متعدد المواهب. هذا التحول من الرياضة إلى الفن جعل قصته ملهمة للكثيرين، خاصة مع قدرته على التأقلم والنجاح في مجال جديد.

أبرز أعمال يزن السيد في بداياته

بدأ يزن السيد مسيرته التمثيلية في 2005 بمسلسل “أحقاد خفية”، حيث قدم دورًا ثانويًا لكنه وضع قدمه على أولى درجات السلم الفني. في الفترة بين 2007 و2009، شارك في عدة أعمال تركت بصمة لدى الجمهور، منها “جرن الشاويش” و”قلوب صغيرة” و”شتاء ساخن”. لكن العمل الذي كان نقطة تحول حقيقية في مسيرته هو السيت كوم “إذاعة فيتامين” في 2009، حيث قدم شخصية “سلوم طيارة” التي أحبها المشاهدون لخفة ظلها وأدائها المميز. هذا الدور فتح له أبواب البطولة وجعله اسمًا مألوفًا في البيوت السورية خلال موسم رمضان.

تألق يزن السيد في الدراما السورية

مع بداية العقد الثاني من الألفية، توالت أعمال يزن السيد المميزة. في 2010، شارك في مسلسلات مثل “ما ملكت أيمانكم” و”الدبور”، وفي 2011 أطل في “صايعين ضايعين”. لكن تألقه الحقيقي جاء في 2014 مع مسلسل “الإخوة”، حيث عمل إلى جانب نخبة من نجوم الدراما السورية، مما عزز مكانته كممثل قادر على تقديم أدوار متنوعة. لاحقًا، أضاف إلى رصيده أدوارًا لافتة مثل “بشير” في “باب الحارة” الجزء التاسع، مما جعله يحافظ على حضوره القوي في المشهد الفني.

باقي أعمال يزن السيد المتنوعة

إلى جانب ما سبق، قدم يزن السيد العديد من الأعمال الأخرى التي أثرت رصيده الفني، مثل “طريق النحل” و”ممالك النار” و”الحرملك” و”سنة ثانية جواز”. كما خاض تجربة الإخراج بإنتاج كليبين غنائيين، وشارك في برنامج كاميرا خفية بعنوان “على كيفك يا تاجر”. تنوع أدواره بين الكوميديا والدراما الاجتماعية جعله فنانًا متعدد الأوجه، قادرًا على جذب شرائح مختلفة من الجمهور، سواء من خلال الشاشة الصغيرة أو عبر حضوره الإعلامي.

يزن السيد وتأثيره على جمهوره

يمتلك يزن السيد قاعدة جماهيرية واسعة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه مئات الآلاف عبر حسابه على إنستغرام. يشارك جمهوره لحظات من حياته اليومية، سواء مع عائلته أو من كواليس أعماله، مما يجعله قريبًا من محبيه. تصريحاته الصادمة أحيانًا، كتلك التي وصف فيها نفسه بـ”محب للحياة”، أثارت نقاشات واسعة، لكنها أظهرت شخصيته الصريحة التي لا تخشى المواجهة. هذا التواصل المباشر عزز مكانته كفنان لا يقتصر تأثيره على الشاشة فقط، بل يمتد إلى حياة متابعيه اليومية.