ميلودي المغنية البرازيلية

تعد ميلودي، واسمها الحقيقي غابرييلا أبريو سيفيرينو، واحدة من أبرز الفنانات الشابات في البرازيل. بدأت مشوارها الفني في سن صغيرة وأصبحت معروفة بفضل صوتها المميز وتقنية “الفالستو” التي اشتهرت بها. رغم صغر سنها، نجحت ميلودي في جذب ملايين المشاهدات على الإنترنت وأصبحت واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في المشهد الموسيقي البرازيلي. من خلال هذا المقال، سنتعرف على حياتها، مسيرتها الفنية، ودينها.

بداية حياة ميلودي

ولدت ميلودي في الرابع من فبراير عام 2007 في ساو باولو، البرازيل. نشأت في عائلة موسيقية حيث كان والدها تياغو أبريو، المعروف بلقب “MC Belinho”، مغنيًا في موسيقى الفانك البرازيلية، مما ساهم في تشكيل طموحاتها الموسيقية منذ سن مبكرة. تأثرت ميلودي بأجواء الموسيقى في المنزل، وبدأت في الغناء بفضل دعم والدها الذي كان مسؤولًا عن إدارة مسيرتها في بداياتها.

مسيرتها الفنية

ظهرت ميلودي على الساحة لأول مرة في عام 2015 عندما أصدرت مقطع فيديو على فيسبوك وهي تغني أغنية “Fale de Mim”، وهي أغنية كتبها والدها. أثار الفيديو ضجة كبيرة بفضل محاولتها لتقديم الفالستو على طريقة كريستينا أغيليرا. منذ تلك اللحظة، بدأت شهرتها في الانتشار بسرعة، خاصة بين الشباب والمراهقين في البرازيل.

في عام 2016، قررت ميلودي التوقف عن تقديم تقنيات الفالستو والمحاكاة الساخرة والتركيز على تطوير صوتها الغنائي. ومنذ ذلك الحين، أصدرت عدة أغاني شهيرة مثل “Vai Rebola” و”Som da Copa” بالتعاون مع فنانين برازيليين آخرين.

أبرز أعمال ميلودي

حققت ميلودي نجاحًا كبيرًا بأغاني مثل “Tô Bem, Tô Zen” بالتعاون مع أختها بيلا أنجل، والتي حققت ملايين المشاهدات على منصة يوتيوب. في عام 2022، أصبحت ميلودي أصغر فنانة في أمريكا اللاتينية تدخل تصنيف “سبوتيفاي” العالمي بأغنيتها “Pipoco”، التي كانت بالتعاون مع الفنانة آنا كاستيلا وDJ Chris no Beat.

ديانة ميلودي

على الرغم من شهرتها الكبيرة، إلا أن ميلودي لم تتحدث بشكل علني كثيرًا عن ديانتها. ومع ذلك، تُعتبر البرازيل بلدًا متنوعًا دينيًا، ويُحتمل أن تكون ميلودي قد نشأت في بيئة كاثوليكية أو بروتستانتية نظرًا لأن المسيحية هي الديانة السائدة في البرازيل. ولكن لم يتم تأكيد أي تفاصيل محددة بشأن معتقداتها الدينية حتى الآن.

الحياة الشخصية لميلودي

تتعرض ميلودي للعديد من الانتقادات بسبب أسلوبها الجريء في الموسيقى والفيديوهات، وخاصة في سن صغيرة. في عام 2019، تدخلت والدة ميلودي وطالبت بمزيد من الرقابة على ملابسها وأعمالها الفنية، وذلك بعد انتقادات واسعة من وسائل الإعلام والمجتمع البرازيلي.

خاتمة

تظل ميلودي شخصية مؤثرة في عالم الموسيقى البرازيلية، مع تطور مستمر في مسيرتها الفنية على الرغم من التحديات التي تواجهها. من المؤكد أن السنوات المقبلة ستحمل الكثير من النجاحات لهذه الفنانة الشابة التي أثبتت موهبتها وشغفها بالموسيقى منذ صغرها.