مي سليم في الديلر

مي سليم، الفنانة والمطربة الأردنية، قدمت في فيلم “الديلر” دوراً مهماً في مسيرتها الفنية التي أثرت حياتها الفنية بشكل كبير. الفيلم صدر عام 2010 وكان بمثابة نقطة تحول لها في مجال التمثيل، حيث لعبت دور “سماح”، زوجة علي (خالد النبوي) وحبيبة يوسف (أحمد السقا) السابقة. الفيلم حقق نجاحاً على مستوى الجمهور، وساهم في تعزيز مكانة مي سليم في عالم السينما المصرية.

مي سليم في فيلم “الديلر”

فيلم “الديلر” من إنتاج 2010، من بطولة أحمد السقا وخالد النبوي إلى جانب مي سليم، التي كانت تخطو أولى خطواتها الكبيرة في مجال السينما بعد نجاحها كمغنية. تلعب مي سليم دور “سماح”، التي تقع في حب يوسف (أحمد السقا) في بداية حياتها، قبل أن تتزوج من علي (خالد النبوي) وتنتقل معه للعيش في أوكرانيا. في القصة، تتشابك حياة “سماح” مع الشخصيتين الرئيسيتين اللتين تتصارعان على السلطة والنفوذ في عالم تجارة المخدرات، ما يجعل دورها محوريًا في الأحداث.

ديانة مي سليم

تنتمي مي سليم إلى عائلة أردنية مسلمة. ولدت ونشأت في الأردن، وهي أخت الفنانة ميس حمدان. لم يكن الانتماء الديني لمي سليم يشكل جزءًا كبيرًا من حياتها الفنية العامة، ولكنها تحدثت في مناسبات عدة عن فخرها بجذورها وثقافتها. ديانتها لم تكن لها تأثير كبير على أدوارها الفنية، إذ اختارت مي مسارًا يعتمد على التنوع والتحدي في أدوارها، مثل دورها في فيلم “الديلر” الذي كان يتطلب تجسيد شخصية معقدة دون التركيز على الخلفية الدينية.

أهمية دور مي سليم في “الديلر”

على الرغم من أن “الديلر” كان بداية مشوار مي سليم في السينما، إلا أن دور “سماح” أثبت قدرتها على التمثيل والاندماج في الشخصيات المختلفة. علاقتها المتشابكة مع يوسف وعلي كانت تمثل تعقيدات العلاقات الإنسانية في ظل ظروف غير عادية. تجسيدها لتلك الشخصية ساعدها في الحصول على المزيد من العروض السينمائية بعد ذلك، مما جعلها تتوسع في مسيرتها التمثيلية وتشارك في أعمال متنوعة بين السينما والتلفزيون.

مي سليم وأعمالها بعد “الديلر”

بعد نجاحها في فيلم “الديلر”، استمرت مي سليم في العمل على مشاريع تمثيلية متنوعة، سواء في السينما أو التلفزيون. شاركت في عدة أفلام منها “عش البلبل” و”زنقة ستات”، بالإضافة إلى مشاركاتها التلفزيونية في مسلسلات مثل “مزاج الخير” و”ولي العهد”. هذا التنوع في الأدوار أثبت أن مي سليم ليست فقط مطربة ناجحة، بل أيضًا ممثلة موهوبة قادرة على تقديم أداء متنوع.

كواليس فيلم “الديلر”

تحدثت مي سليم في عدة لقاءات عن كواليس تصوير فيلم “الديلر”، وأشارت إلى أن العمل مع نجوم مثل أحمد السقا وخالد النبوي كان تجربة مميزة لها، حيث تعلمت الكثير من تلك التجربة. كما ذكرت أن تصوير الفيلم كان يتطلب منها الكثير من الجهد والتركيز، خاصة وأنها كانت تشارك في مشاهد مؤثرة تجمع بين الدراما والتشويق. هذه التجربة ساهمت في تعزيز ثقتها في قدراتها التمثيلية.

ختاماً

مي سليم قدمت في فيلم “الديلر” أداءً لافتًا استطاع أن يترك بصمة في مسيرتها الفنية. على الرغم من أن الفيلم كان بداية مشوارها السينمائي، إلا أنه فتح لها أبوابًا عديدة للمشاركة في أعمال أخرى، وأثبتت قدرتها على تقديم شخصيات متنوعة ومعقدة. بهذا الأداء، أسست لنفسها قاعدة جماهيرية قوية في عالم السينما إلى جانب نجاحها في عالم الغناء