نادين خوري ديانتها عمرها زوجها أختها أصلها معلومات كاملة عنها

نادين خوري، الممثلة السورية القديرة، تُعد من أبرز الوجوه الفنية في الدراما السورية والعربية. تميزت بأدوارها المتنوعة وأدائها المميز الذي أكسبها شهرة واسعة واحترامًا كبيرًا في الوسط الفني. في هذا المقال، سنستعرض معلومات شاملة عن حياتها الشخصية والمهنية، بما في ذلك ديانتها، عمرها، حالتها الاجتماعية، عائلتها، وأصلها.

نشأة نادين خوري وبداياتها الفنية

وُلدت نادين خوري، واسمها الحقيقي ناديا لطفي الخوري، في 26 مايو 1959 في مدينة دمشق، سوريا. نشأت في عائلة فنية؛ فشقيقها الأكبر هو المخرج الراحل جورج لطفي الخوري، مما أثرى خلفيتها الفنية منذ الصغر. حصلت على شهادة الثانوية العامة، ولم تكمل تعليمها الجامعي، حيث بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة. في عام 1977، شاركت في مسلسل “رحلة المشتاق”، وبعدها بعام في فيلم “الصحفية الحسناء”، لتبدأ رحلتها الفنية التي استمرت لعقود.

ديانة نادين خوري

تعتنق نادين خوري الديانة المسيحية، وقد أعربت عن اعتزازها بديانتها، مع احترامها وتقديرها لجميع الأديان. تُعرف بمواقفها الداعية للوحدة الوطنية ونبذ التعصب، حيث حرصت على تقديم التهاني للمسلمين في شهر رمضان، وظهرت مرتدية الحجاب أثناء إلقاء التهنئة، مما لاقى استحسانًا واسعًا.

عمر نادين خوري

وُلدت نادين خوري في 26 مايو 1959، مما يجعلها في عام 2024 تبلغ من العمر 65 عامًا. على الرغم من تقدمها في السن، إلا أنها ما زالت تحتفظ بحيويتها ونشاطها الفني، وتواصل المشاركة في الأعمال الدرامية والسينمائية.

حالة نادين خوري الاجتماعية

لم تتزوج نادين خوري طوال حياتها، وهو قرار اتخذته عن قناعة شخصية. صرحت بأنها غير نادمة على هذا القرار، معتبرة أن الفن هو شريك حياتها الحقيقي. لقبت بـ”عذراء الشاشة السورية” نظرًا لعدم زواجها، وأكدت أنها سعيدة بحياتها كما هي، وأنها وجدت في الفن ما يغنيها عن الزواج.

عائلة نادين خوري

تنتمي نادين خوري إلى عائلة فنية؛ فشقيقها الأكبر هو المخرج الراحل جورج لطفي الخوري، الذي توفي عام 2012. كما فقدت شقيقها الآخر، طوني الخوري، بعد معاناة مع مرض السرطان. عانت نادين من فقدان أفراد عائلتها المقربين، مما أثر عليها نفسيًا، لكنها استمرت في مسيرتها الفنية بكل قوة وإصرار.

أصل نادين خوري

تعود أصول نادين خوري إلى مدينة دمشق، سوريا. نشأت في بيئة دمشقية تقليدية، مما انعكس على أدائها الفني الذي يجسد الروح السورية الأصيلة. تميزت بقدرتها على تقديم أدوار متنوعة تعكس الثقافة والتقاليد السورية، مما جعلها قريبة من قلوب المشاهدين.

المسيرة الفنية لنادين خوري

بدأت نادين خوري مسيرتها الفنية في أواخر السبعينيات، وشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية. من أبرز أعمالها: مسلسل “مرايا” بأجزائه المتعددة، “يوميات مدير عام”، “غزلان في غابة الذئاب”، و”عطر الشام”. تميزت بأدائها المتقن وقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة، مما أكسبها احترام الجمهور والنقاد على حد سواء.

الجوائز والتكريمات

حصلت نادين خوري على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها الفنية. من أبرزها: جائزة مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 2007، وجائزة العطاء في هوليوود عام 2008، وجائزة أفضل ممثلة دور أول بمهرجان الإذاعة والتلفزيون عن دورها في مسلسل “وراء الشمس”. تعكس هذه الجوائز تقدير الوسط الفني والجمهور لموهبتها وإسهاماتها في الدراما السورية.

مواقف نادين خوري الإنسانية

تُعرف نادين خوري بمواقفها الإنسانية ودعمها للقضايا الاجتماعية. شاركت في أعمال فنية تسلط الضوء على قضايا إنسانية مهمة، مثل مسلسل “الشمس تشرق من جديد” الذي تناول موضوع الأطفال المصابين بمتلازمة داون. كما أنها تدعو دائمًا إلى الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين مختلف مكونات المجتمع السوري.

ختامًا

تُعد نادين خوري من أبرز الممثلات السوريات اللواتي تركن بصمة واضحة في الدراما العربية. تميزت بموهبتها الفذة وأدائها المتقن، بالإضافة إلى مواقفها الإنسانية والوطنية. على الرغم من التحديات الشخصية التي واجهتها، إلا أنها استمرت في عطائها الفني، لتظل رمزًا من رموز الفن السوري الأصيل.