نور قدري في قلب أمه

نور قدري فنانة مصرية متعددة المواهب، اشتهرت بتقديمها لأدوار تمثيلية متنوعة وأعمال غنائية مميزة تركت بصمة في الوسط الفني. ولدت في 13 يناير 1982 بالقاهرة، وبدأت مشوارها الفني منذ طفولتها من خلال المشاركة في برامج الأطفال والمسلسلات التلفزيونية. حصلت على بكالوريوس معهد الموسيقى العربية، مما أهلها لخوض تجربة الغناء بجانب التمثيل. اشتهرت بأدوارها في أفلام مثل “أولى ثانوي” و”أسرار البنات”، وأغاني مثل “مين سمعك” التي حققت نجاحًا كبيرًا. نور شخصية محبوبة، تمتلك حضورًا فنيًا قويًا، واستطاعت أن تثبت نفسها كنجمة متعددة الأوجه على مدار سنوات طويلة.

نور قدري في قلب أمه: رحلة الفيلم

فيلم “قلب أمه” هو واحد من الأعمال السينمائية التي شاركت فيها نور قدري، حيث قدمت دورًا كوميديًا مميزًا أضاف لمسة خاصة للعمل. الفيلم، الذي عُرض في عام 2018، يروي قصة شاب يعيش مع والدته ويواجه العديد من المواقف الطريفة التي تتطلب منه التكيف مع طباعها المتسلطة. نور لعبت دور “سلمى”، الفتاة التي تدخل حياة هذا الشاب وتضفي طابعًا جديدًا على الأحداث. أداؤها في الفيلم كان مزيجًا من الخفة والعمق، حيث استطاعت أن تجسد شخصية مرحة وفي الوقت نفسه تعكس مشاعر إنسانية قريبة من الجمهور.

نور قدري تتألق بالكوميديا في قلب أمه

ما ميز نور قدري في “قلب أمه” هو قدرتها على تقديم الكوميديا بأسلوب طبيعي وعفوي. المشاهد التي جمعتها بالبطل هشام ماجد كانت مليئة بالضحك والتفاعل، حيث برزت كيمياء قوية بينهما. إحدى أبرز لحظاتها في الفيلم كانت عندما حاولت مساعدة البطل في التعامل مع والدته بطرق غير تقليدية، مما أضفى طابعًا كوميديًا خفيفًا جعل الجمهور يتعلق بشخصيتها. هذا الدور أظهر جانبًا جديدًا من موهبتها، بعيدًا عن الأدوار الدرامية التي قدمتها في بداياتها.

نور قدري تتحدث عن تجربتها في قلب أمه

في لقاءات تلفزيونية، تحدثت نور قدري عن تجربتها في “قلب أمه”، مشيرة إلى أن العمل مع فريق الفيلم كان ممتعًا للغاية. أكدت أنها استمتعت بالعمل مع المخرج عمرو صلاح، الذي منحها مساحة للإبداع في تجسيد الشخصية. كما أشادت بتعاونها مع هشام ماجد، واصفة إياه بأنه ممثل موهوب يجعل العمل معه سهلاً ومسليًا. نور أوضحت أنها اختارت هذا الفيلم لأنه يحمل فكرة كوميدية قريبة من الواقع، مما يجعل الجمهور يشعر بالانتماء للأحداث.

عمر نور قدري

نور قدري، التي وُلدت في عام 1982، تبلغ من العمر الآن 43 عامًا في مارس 2025. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، مما جعلها تمتلك خبرة طويلة في التمثيل والغناء. على الرغم من مرور السنوات، إلا أنها حافظت على شبابها وحيويتها، سواء في مظهرها أو في اختياراتها الفنية التي تظل مواكبة لعصرها.

ديانة نور قدري

نور قدري تنتمي إلى الديانة الإسلامية، وهي من أسرة مصرية تقليدية نشأت في القاهرة. لم تتحدث كثيرًا عن معتقداتها الدينية في وسائل الإعلام، لكن حياتها الشخصية تعكس ارتباطًا بالقيم الإسلامية، خاصة من خلال اسم ابنها “حمزة” وزوجها محمد نور.

زوج نور قدري

نور قدري متزوجة من محمد نور، الذي ظهر معها في عدة مناسبات، منها لقاء تلفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي. الثنائي يشكلان أسرة مستقرة، ولديهما ابن يُدعى حمزة. محمد نور شخصية داعمة لها، وقد تحدثت نور عن دوره الكبير في حياتها، خاصة خلال فترة ابتعادها عن الفن للتركيز على الأسرة.

أعمال نور قدري السينمائية

إلى جانب “قلب أمه”، شاركت نور قدري في عدة أفلام أخرى تركت أثرًا في مسيرتها. من أبرزها “أولى ثانوي” الذي قدمها كنجمة شابة في عام 2001، و”أسرار البنات” الذي تناول قضايا اجتماعية بأسلوب جريء. كما ظهرت في فيلم “كلاشينكوف”، حيث قدمت أغنية “كل ليلة” التي أصبحت من أشهر أعمالها الغنائية.

مسلسلات نور قدري

نور قدري لها تاريخ طويل مع الدراما التلفزيونية، حيث بدأت كممثلة طفلة في مسلسلات مثل “سر الأرض” و”أوراق مصرية”. لاحقًا، شاركت في أعمال بارزة مثل “العمة نور” مع نبيلة عبيد، و”الرجل المنتظر”، مما عزز مكانتها كممثلة متعددة المواهب.

أغاني نور قدري

في مجال الغناء، حققت نور قدري نجاحًا كبيرًا مع أغنية “مين سمعك” التي أطلقتها في 2006، بالإضافة إلى “هتسمع قريب أوي” ضمن ألبوم مشترك مع فنانين آخرين. قدرتها على الجمع بين التمثيل والغناء جعلتها فنانة متكاملة في نظر جمهورها.

عودة نور قدري بعد الغياب

بعد فترة ابتعاد عن الفن استمرت خمس سنوات للتركيز على أسرتها، عادت نور قدري في 2016 من خلال برنامج “ساترداي نايت لايف بالعربي”. هذا العمل الكوميدي أعاد تقديمها للجمهور بصورة جديدة، حيث أثبتت قدرتها على التألق في الأدوار الكوميدية، مما مهد الطريق لمشاريع لاحقة مثل “قلب أمه”.

نور قدري وتأثيرها على الجمهور

نور قدري تمتلك قاعدة جماهيرية واسعة بفضل تنوع أعمالها وشخصيتها المرحة. سواء من خلال أدوارها السينمائية أو الغنائية، استطاعت أن تترك انطباعًا إيجابيًا لدى المشاهدين. فيلم “قلب أمه” كان مثالًا واضحًا على قدرتها على التواصل مع الجمهور عبر الكوميديا الخفيفة التي تعكس الحياة اليومية.