وائل زيدان العمر وتاريخ الميلاد

في عالم الفن السوري، يبرز وائل زيدان كأحد الأسماء التي تركت بصمة مميزة في الدراما والإنتاج على حد سواء. ولد هذا الفنان الموهوب في مدينة دمشق، حيث نشأ في أسرة تحمل تقاليد محافظة، لكنه اختار أن يسلك طريق التمثيل والإبداع الفني. يعرف وائل ليس فقط بأدواره الكوميدية التي أضحكت الجمهور، بل أيضاً بمساهماته كمدير إنتاج، حيث ساهم في تقديم أعمال سورية بارزة. إلى جانب ذلك، ترتبط حياته الشخصية بأسماء فنية كبيرة، كونه شقيق الممثلين أيمن وشادي زيدان، مما يجعل عائلته واحدة من أبرز العائلات الفنية في سوريا. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياته، مع التركيز على عمره وتاريخ ميلاده، بالإضافة إلى محطات بارزة في مسيرته.

وائل زيدان يولد في التاسع من مارس

رأى وائل زيدان النور في التاسع من مارس عام 1970، وهو التاريخ الذي يمثل بداية رحلة حياة هذا الفنان السوري. ولد في العاصمة دمشق، في بيئة عائلية متمسكة بقيمها التقليدية، حيث كان جده الشيخ شكري زيدان مختار البلدة، بينما عمل والده غالب كموظف في وزارة الداخلية. هذا اليوم، الذي يصادف الشهر الثالث من العام، يضعه تحت برج الحوت، وهو ما قد يعكس بعضاً من حساسيته الفنية وإبداعه الذي ظهر لاحقاً في أعماله.

كم يبلغ وائل زيدان من العمر الآن؟

مع اقترابنا من منتصف عام 2025، يمكننا حساب عمر وائل زيدان بدقة انطلاقاً من تاريخ ميلاده. ولد في 1970، مما يعني أنه أكمل عامه الـ54 في مارس الماضي، ويقترب الآن من عامه الـ55. هذا العمر يضعه في مصاف الفنانين الذين جمعوا بين الخبرة الطويلة والحضور المتجدد، حيث لا يزال وائل يحافظ على نشاطه الفني رغم التحديات التي مر بها، بما في ذلك تغيرات في مظهره الخارجي بعد عملية جراحية لفقدان الوزن.

وائل زيدان وأول خطوة في عالم التمثيل

بدأ وائل زيدان مشواره الفني في عام 1999، حينما شارك في مسلسل “جواد الليل” مع المخرج باسل الخطيب. كانت هذه الخطوة بمثابة الانطلاقة التي أدخلته عالم الدراما السورية، حيث أظهر موهبته في تقديم الأدوار المتنوعة. على الرغم من أن بدايته جاءت في سن الـ29، إلا أن شغفه بالفن ودعم أشقائه، خاصة أيمن زيدان، ساعداه على ترسيخ مكانته بسرعة بين نجوم جيله.

حياة وائل زيدان العائلية تتألق

بعيداً عن الأضواء، يعيش وائل زيدان حياة عائلية مستقرة مع زوجته شيرين حسن، التي أنجب منها ثلاثة أبناء هم سارة وغالب وورد. هذه الأسرة شكلت دعماً مهماً له، خاصة أنه ينتمي إلى عائلة فنية كبيرة تضم أخوين ممثلين، بالإضافة إلى شقيق توأم يدعى مهند، لم يسلك طريق الفن. هذا الارتباط العائلي القوي أضاف بُعداً إنسانياً لحياة وائل، جعله قريباً من جمهوره.

وائل زيدان يخضع لعملية تكميم المعدة

في السنوات الأخيرة، تصدر وائل زيدان عناوين الأخبار بسبب تغيير لافت في مظهره، بعدما خضع لعملية تكميم المعدة. هذا القرار جاء ليفقد حوالي 65 كيلوغراماً من وزنه، وهو ما أثر على ملامحه بشكل واضح، لكنه أكد أن هذه الخطوة فتحت له آفاقاً جديدة في الحياة والعمل. تحدث وائل عن شعوره بالسعادة بعد العملية، مشيراً إلى أنها منحته مرونة أكبر في التمثيل، خاصة في التعبيرات الوجهية.

أبرز أعمال وائل زيدان في التسعينيات

انطلقت مسيرة وائل الفنية مع نهاية التسعينيات، حيث كان مسلسل “جواد الليل” عام 1999 بدايته الحقيقية. هذا العمل، الذي أخرجه باسل الخطيب، قدم وائل كممثل واعد، ومهد الطريق لمشاركات لاحقة أظهرت تنوعه بين الكوميديا والدراما. تلك الفترة كانت نقطة تحول، حيث بدأ الجمهور يتعرف على اسمه تدريجياً.

وائل زيدان في أعمال الألفية الجديدة

مع دخول الألفية الجديدة، توسعت مشاركات وائل في الدراما السورية. في عام 2002، شارك في فيلم “صورة”، وهو من الأعمال السينمائية الأولى التي أظهرت قدرته على الانتقال بين التلفزيون والسينما. لاحقاً، في 2011، تألق في مسلسل “أيام الدراسة” الجزء الأول، الذي حقق نجاحاً كبيراً بفضل أدائه العفوي الذي جذب المشاهدين.

وائل زيدان يواصل التألق في العقد الأخير

في العقد الأخير، استمر وائل في تقديم أدوار مميزة، حيث شارك في مسلسل “الوسم” عام 2022، وتبعه بـ”زقاق الجن” عام 2023. هذه الأعمال عكست قدرته على التكيف مع التغيرات في الدراما السورية، مع الحفاظ على حضوره كممثل يجمع بين الخفة والعمق. كما أضاف دوره في “ضيف على غفلة” عام 2023 لمسة جديدة لمسيرته.

باقة متنوعة من أعمال وائل زيدان

إلى جانب الأعمال المذكورة، قدم وائل زيدان العديد من المسلسلات التي تركت أثراً، مثل “رجال العز”، و”زمن البرغوت”، و”طوق البنات” الجزء الرابع، و”الواق واق”، و”مسافة أمان”. كما شارك في “سوق الحرير” الجزء الثاني، و”على صفيح ساخن”، بالإضافة إلى أفلام مثل “سوريون” عام 2016 و”طريق النحل” عام 2017. كما عمل كمدير إنتاج في مسلسلات مثل “ألو جميل ألو هناء” و”القعقاع بن عمرو التميمي”، مما يبرز دوره المزدوج في الصناعة الفنية.

وائل زيدان وعلاقته بأشقائه الفنانين

لا يمكن الحديث عن وائل دون الإشارة إلى علاقته بأخويه أيمن وشادي زيدان. أيمن، الأخ الأكبر، كان له دور كبير في دعم وائل، ووصفه بأنه “عراب” مسيرته، رغم قسوته أحياناً في التعامل معه خلال الإخراج. هذا الدعم الأخوي ساهم في صقل موهبة وائل، بينما كان شادي جزءاً من هذا الثلاثي الفني الذي أثرى الدراما السورية بأعمال مشتركة ومستقلة.

وائل زيدان يتحدث عن التمثيل

في إحدى المقابلات، كشف وائل عن رؤيته للتمثيل، مؤكداً أنه مهنة صعبة تتطلب الثقة والمثابرة. أشار إلى أن تجربته مع أيمن علّمته كيف يكون فناناً واثقاً من قدراته، وأنه ممتن لهذا الدعم. هذا التصريح يعكس مدى جدية وائل في التعامل مع مهنته، بعيداً عن الصورة الكوميدية التي قد يربطها به البعض.