يعد اللاعب الشاب نوح درويش أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الأوروبية، وقد لفت الأنظار بفضل أدائه المميز في صفوف المنتخب الألماني تحت 17 عامًا ونادي فرايبورغ الألماني قبل انضمامه إلى نادي برشلونة. ومع الاهتمام المتزايد بهذا اللاعب، بدأ الكثيرون يبحثون عن خلفيته العائلية، حيث لعبت عائلته دورًا كبيرًا في دعمه وإرشاده نحو عالم كرة القدم. في هذا المقال، نتناول معلومات حول والد نوح درويش وكيف أثر في مسيرة ابنه الرياضية.
أقسام المقال
دور والد نوح درويش في دعمه
ولد نوح درويش في ألمانيا لأب من أصول عراقية وأم فرنسية. يعتبر والده شخصًا محبًا للرياضة بشكل عام، وقد دعم شغف نوح بكرة القدم منذ صغره، حيث لاحظ موهبته وساعده على تطويرها. ولدى والد نوح اهتمام خاص بنادي برشلونة الإسباني، مما أسهم في تعزيز ميول ابنه نحو النادي، إذ إن نوح كان منذ طفولته عاشقًا لأسطورة النادي ليونيل ميسي ويتابعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
نشأة نوح درويش الرياضية بدعم من عائلته
نشأ نوح في مدينة فرايبورغ الألمانية، حيث أبدى شغفه بكرة القدم منذ سن مبكرة. كانت أكاديمية فرايبورغ هي المحطة الأولى له، ومن هناك بدأ والده يرافقه إلى المباريات والتدريبات، مشجعًا إياه على الالتزام والعمل الجاد. ونتيجة لدعمه المستمر، تمكن نوح من الالتحاق بمنتخب ألمانيا تحت 17 عامًا، وبرز كلاعب محوري في بطولة أوروبا للناشئين، حيث شارك بفعالية وسجل عدة أهداف.
ديانة والد نوح درويش
تنحدر عائلة نوح درويش من أصول عراقية وفرنسية، ويتابع العديد من المعجبين به خلفياته الثقافية والدينية. ورغم عدم توفر تفاصيل دقيقة عن ديانة والد نوح، فإن نوح نشأ في بيئة متعددة الثقافات، إذ يتحدث أربع لغات، وهي العربية، الإنجليزية، الألمانية، والفرنسية، مما يعكس تأثره بجذور عائلته المتنوعة. هذه الخلفية المتنوعة أسهمت في تشكيل شخصيته ومهاراته اللغوية التي تساعده على التأقلم في بيئات مختلفة، مثل البيئة الكروية في إسبانيا.
تأثير والد نوح درويش على توجهاته المهنية
يظهر تأثير والد نوح درويش جليًا في توجهاته المهنية، حيث دعمه في اتخاذ قرارات حاسمة في مسيرته الكروية، أبرزها الانتقال إلى نادي برشلونة، حيث كان الأب مشجعًا قديمًا لهذا الفريق. ولم يكن انتقال نوح إلى برشلونة خطوة سهلة، لكنه أثبت نجاحها بفضل دعم والده وتشجيعه المستمر. هذا الدعم الأسري شكل الدافع الأكبر لنقل حلم العائلة إلى واقع، حيث أصبح نوح واحدًا من أبرز الوجوه الشابة في أكاديمية برشلونة.
مستقبل نوح درويش ودور العائلة في تطوره
يرى العديد من المحللين الرياضيين أن مستقبل نوح درويش يعد مشرقًا، خاصة بفضل الدعم العائلي الذي يحظى به. والده يشدد على أهمية الالتزام بالتدريبات واللياقة البدنية، إذ يمتلك نوح بنية جسدية تتطلب تطويرًا مستمرًا لتحقيق أداء أفضل مع الفرق الكبيرة. مع استمرار هذا الدعم وتوجيهات والده، من المتوقع أن يصبح نوح لاعبًا بارزًا في صفوف برشلونة وأن يصل إلى مراتب متقدمة في مسيرته الاحترافية.
خاتمة
في الختام، يُعتبر والد نوح درويش شخصية مؤثرة في حياة ابنه ومسيرته الرياضية، حيث قدم له الدعم الكامل منذ خطواته الأولى في عالم كرة القدم. ومع انضمام نوح إلى نادي برشلونة، تستمر عائلته، وبالأخص والده، في دعمه لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تضعه على خارطة اللاعبين الشباب الواعدين في أوروبا.