ياسمينا العبد هي واحدة من أبرز المواهب الشابة في عالم الفن المصري والعالمي، حيث استطاعت أن تخطف الأضواء بسرعة بفضل موهبتها المتنوعة التي تجمع بين التمثيل والغناء والرقص. ولدت هذه الفنانة المبدعة في سويسرا لأبوين مصريين، مما منحها تجربة ثقافية غنية شكلت شخصيتها الفنية. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث أظهرت شغفًا كبيرًا بالفن منذ طفولتها، وسرعان ما تحول هذا الشغف إلى إنجازات ملموسة جعلتها محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء. تتميز ياسمينا بقدرتها على التحدث بثلاث لغات بطلاقة، وهي العربية والإنجليزية والفرنسية، مما أتاح لها فرصًا واسعة للعمل في أعمال محلية وعالمية. اليوم، تُعتبر واحدة من النجمات الصاعدات اللواتي يمتلكن مستقبلًا واعدًا في عالم الترفيه.
أقسام المقال
عمر ياسمينا العبد
تبلغ ياسمينا العبد من العمر حاليًا حوالي 15 عامًا، حيث ولدت في عام 2009. هذا العمر قد يبدو صغيرًا مقارنةً بإنجازاتها الكبيرة، لكنها استطاعت أن تثبت أن الموهبة لا تعرف حدودًا عمرية. في عام 2025، ومع اقتراب عيد ميلادها في نوفمبر، ستكون قد أكملت عامها السادس عشر، وهو ما يعكس مدى السرعة التي تتطور بها مسيرتها الفنية. بدأت ياسمينا العمل في الفن وهي في التاسعة من عمرها فقط، مما يعني أنها قضت نحو ثلث حياتها في صقل مواهبها والظهور على الشاشات.
تاريخ ميلاد ياسمينا العبد
ولدت ياسمينا العبد في 12 نوفمبر 2009، وهو التاريخ الذي يحتفل به جمهورها سنويًا مع تقدمها في العمر والإنجازات. اختيار هذا اليوم لم يكن مجرد صدفة في حياتها، بل كان بداية قصة نجاح استثنائية. ولادتها في سويسرا أضفت طابعًا مميزًا على شخصيتها، حيث نشأت في بيئة متعددة الثقافات، ثم انتقلت لاحقًا إلى دبي لمدة أربع سنوات قبل أن تستقر في مصر. هذا التاريخ يمثل نقطة انطلاق لفتاة صغيرة أصبحت اليوم نجمة يشار إليها بالبنان.
ديانة ياسمينا العبد
تعتنق ياسمينا العبد الديانة الإسلامية، وهي تنتمي إلى عائلة مصرية مسلمة. على الرغم من نشأتها في بيئات متعددة الثقافات خارج مصر، إلا أنها حافظت على هويتها الدينية والثقافية التي تظهر بشكل غير مباشر في اختياراتها الفنية وحياتها الشخصية. شغفها بالفن لم يتعارض مع جذورها، بل أضافت إليه لمسة خاصة تعكس تنوع خلفيتها.
جنسية ياسمينا العبد
تمتلك ياسمينا العبد جنسية متعددة، حيث تحمل الجنسية المصرية من والديها، بالإضافة إلى الجنسية السويسرية التي حصلت عليها بفضل ولادتها في سويسرا. كما يُشار أحيانًا إلى أنها تمتلك الجنسية الأمريكية، مما يعكس تنوع تجاربها الحياتية. هذا التنوع الجغرافي ساعدها في تقديم أدوار مختلفة والتواصل مع جمهور عالمي، خاصة مع مشاركتها في أعمال أجنبية تتطلب التكيف مع ثقافات مختلفة.
بداية ياسمينا العبد الفنية
انطلقت ياسمينا في عالم الفن وهي في سن العاشرة، حين شاركت في إعلانات تجارية، منها إعلان لشركة اتصالات مصرية بجانب الفنان تامر حسني. هذه الخطوة كانت بداية لمسيرة حافلة، حيث انتقلت من الإعلانات إلى تقديم برامج للأطفال، ثم إلى التمثيل والغناء. شغفها بالرقص والباليه أضاف بُعدًا آخر لموهبتها، مما جعلها فنانة شاملة تجمع بين عدة مهارات تتجاوز مجرد الأداء أمام الكاميرا.
أهم أعمال ياسمينا العبد
من بين أبرز أعمال ياسمينا مسلسل “البحث عن علا” الذي عُرض على منصة نتفليكس عام 2022، حيث لعبت دور “زينة”، صديقة ابنة البطلة علا. هذا الدور كان نقطة تحول كبيرة في مسيرتها، إذ لفتت انتباه الجمهور المصري والعربي بأدائها الطبيعي والمقنع. المسلسل، الذي شاركت فيه إلى جانب نجوم مثل هند صبري وسوسن بدر، عزز مكانتها كممثلة شابة واعدة.
مشاركة ياسمينا العبد في مسلسل Theodosia
في عام 2022، خطت ياسمينا خطوة عالمية كبيرة من خلال مشاركتها في مسلسل “Theodosia” الأمريكي، الذي عُرض على شبكة HBO Max. لعبت فيه دور البطولة بشخصية “ثيو”، وهي فتاة مراهقة تمتلك قوى خارقة، في إطار درامي مشوق يدور في عام 1906. هذا العمل، الذي تتحدث فيه باللغة الإنجليزية، جعلها الممثلة المصرية الوحيدة في فريق العمل، مما أظهر قدرتها على المنافسة عالميًا رغم صغر سنها.
أعمال أخرى لياسمينا العبد
إلى جانب “البحث عن علا” و”Theodosia”، شاركت ياسمينا في أعمال متنوعة مثل الفيلم الأردني “بنات عبد الرحمن” عام 2021، حيث لعبت دور “هبة”، والفيلم القصير “Shadow of Cairo” عام 2018. كما ظهرت في مسلسل “أحلام سعيدة” عام 2022 مع يسرا وغادة عادل، وفيلم “سكر” عام 2024 الذي أظهر موهبتها في الرقص والغناء. هذه الأعمال تعكس تنوع اختياراتها الفنية ورغبتها في تقديم محتوى مختلف.
حياة ياسمينا العبد الشخصية
تتمتع ياسمينا بحياة شخصية غنية بالهوايات، حيث تعشق تربية الكلاب ولديها كلب أليف تعتبره صديقها المقرب. كما تهتم بالرسم وتمتلك لوحات فنية تعبر عن ذوقها الرفيع، بالإضافة إلى حبها للطبخ، خاصة تحضير الحلويات والمشروبات الساخنة. شغفها بالقراءة ومشاهدة الأفلام الأجنبية يعكس جانبًا مثقفًا في شخصيتها، مما يساهم في تطوير أدائها الفني.
تطلعات ياسمينا العبد المستقبلية
تعبر ياسمينا عن طموحها لدراسة صناعة الأفلام وعلم النفس، وهي خطوة تعكس رغبتها في فهم الفن بعمق أكبر والمساهمة فيه من زوايا مختلفة. تسعى لتقديم أدوار تجمع بين التمثيل والغناء والرقص، مع الحفاظ على توازن بين الأعمال المصرية والعالمية. هذا الطموح يتناسب مع مسيرتها التي بدأت مبكرًا وتستمر في النمو بثبات، مما يجعلها نموذجًا للجيل الجديد من الفنانين.