تعد شارلوت، أميرة ويلز، واحدة من أبرز أفراد العائلة المالكة البريطانية الشابة، حيث تجذب انتباه العالم منذ ولادتها. في هذا المقال، سنستعرض بعض المعلومات الهامة حول حياتها، نشأتها، ودورها في العائلة المالكة.
أقسام المقال
نشأة شارلوت أميرة ويلز
ولدت شارلوت إليزابيث ديانا في 2 مايو 2015 في مستشفى سانت ماري في لندن. هي الابنة الثانية للأمير ويليام، أمير ويلز، وكاثرين، أميرة ويلز. سميت شارلوت تيمناً بجدها الأمير تشارلز، وجدتها الملكة إليزابيث الثانية، وجدتها الراحلة ديانا، أميرة ويلز. منذ ولادتها، احتلت المرتبة الثالثة في خط الخلافة على العرش البريطاني، وذلك بعد والدها وشقيقها الأكبر الأمير جورج.
دور شارلوت في العائلة المالكة
شارلوت هي أول أميرة بريطانية تحتفظ بمكانتها في خط الخلافة على العرش بالرغم من ولادة شقيقها الأصغر الأمير لويس، وذلك بفضل تغيير القوانين التي تمنح الأولوية للأبناء الذكور. ترافق شارلوت عائلتها في العديد من المناسبات العامة والرسمية، مما يجعلها وجهًا مألوفًا لدى الشعب البريطاني ومحبي العائلة المالكة حول العالم.
ديانة شارلوت أميرة ويلز
كعضو في العائلة المالكة البريطانية، تعتنق شارلوت الديانة المسيحية على المذهب الأنجليكاني. تم تعميدها في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينغهام في يوليو 2015، بحضور العائلة والأصدقاء المقربين. يعتبر المذهب الأنجليكاني الدين الرسمي للمملكة المتحدة، وتلتزم العائلة المالكة بتعاليمه وتقاليده.
الحياة الشخصية لشارلوت أميرة ويلز
تعيش شارلوت مع عائلتها في قصر كنسينغتون بلندن، وتقضي جزءًا من وقتها في مقر العائلة الريفي في أنمر هول. تشتهر شارلوت بشخصيتها المرحة والنشطة، وغالبًا ما يتم رصدها في المناسبات العائلية وهي تتفاعل بطلاقة مع الحضور. تعلقت بشدة بجديها من جهة والدتها، كارول ومايكل ميدلتون، حيث ساهم انتقال العائلة إلى ويندسور في تعزيز هذه الروابط الأسرية.
التعليم ومستقبل شارلوت أميرة ويلز
تتلقى شارلوت تعليمها في مدرسة توماس باترسي في لندن، حيث تتلقى تعليمًا متوازنًا يجمع بين الأكاديميات والأنشطة الرياضية والفنية. مع مرور الوقت، يتوقع أن تواصل شارلوت حضور المزيد من الفعاليات الرسمية وأن تلعب دورًا أكبر في الحياة العامة للمملكة المتحدة.