ياسمينا العبد هي واحدة من أبرز المواهب الشابة في الوسط الفني المصري والعربي، حيث استطاعت أن تترك بصمة مميزة في عالم التمثيل والغناء بعمر صغير. ولدت في نوفمبر 2009 في سويسرا، وتحمل ثلاث جنسيات: المصرية، الأمريكية، والسويسرية. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث أظهرت مواهب متعددة تشمل الغناء والرقص والتمثيل، مما جعلها محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء. أما عن والدها، فهو شخصية غير معروفة إعلاميًا بشكل كبير، لكنه يمثل جزءًا أساسيًا من حياة ياسمينا، حيث دعمها في رحلتها الفنية منذ البداية. في هذا المقال، سنركز على دور والد ياسمينا في حياتها، بالإضافة إلى جوانب أخرى من شخصيتها ومسيرتها.
أقسام المقال
دور والد ياسمينا العبد في حياتها
يُعتبر والد ياسمينا العبد أحد الداعمين الرئيسيين لها في مسيرتها الفنية. على الرغم من أن المعلومات المتوفرة عنه محدودة، إلا أن ياسمينا أشارت في عدة لقاءات إلى الدعم الكبير الذي تلقته من والديها. يعمل والدها في مجال البنوك، وهو ما جعل الأسرة تنتقل بين عدة دول مثل سويسرا ودبي قبل استقرارها في مصر. هذا الدعم لم يكن ماديًا فقط، بل عاطفيًا أيضًا، حيث شجعها على اكتشاف مواهبها منذ صغرها. كان له دور بارز في توجيهها نحو عالم الفن، خاصة في مرحلة الطفولة عندما بدأت بالظهور في الإعلانات التجارية.
تأثير والد ياسمينا العبد على اختياراتها
من الواضح أن اختيارات ياسمينا الفنية لم تكن بعيدة عن تأثير والدها. فقد ذكرت في إحدى المقابلات أنه كان يرغب في تسميتها “نازلي”، لكن والدتها وجدتها رأتا اسم “ياسمينا” في حلم، مما يعكس وجود توازن بين آراء أفراد الأسرة. هذا الدعم الأسري انعكس على ثقتها بنفسها، حيث بدأت مسيرتها الفنية في سن التاسعة بالغناء، ثم انتقلت للتمثيل في أفلام قصيرة وإعلانات. يبدو أن والدها كان حريصًا على أن تكون لها شخصية مستقلة، مما ساهم في اختيارها لأدوار متنوعة تجمع بين التمثيل والغناء.
عمر ياسمينا العبد
ولدت ياسمينا العبد في نوفمبر 2009، مما يعني أنها تبلغ من العمر حاليًا 15 عامًا (حتى مارس 2025). رغم صغر سنها، حققت إنجازات كبيرة في التمثيل والغناء، حيث بدأت مسيرتها الفنية في سن التاسعة، واستطاعت أن تشارك في أعمال عالمية ومحلية. هذا العمر الصغير لم يمنعها من إثبات موهبتها، بل جعلها نموذجًا للجيل الجديد من الفنانين الذين يمتلكون رؤية واضحة وطموحًا كبيرًا.
ديانة ياسمينا العبد
لم تُصرح ياسمينا العبد أو عائلتها بشكل مباشر عن ديانتها، لكن بالنظر إلى خلفيتها المصرية واسمها، يمكن افتراض أنها مسلمة، وهو ما يتماشى مع الغالبية في مصر. اختيارها للابتعاد عن مناقشة هذا الجانب يعكس رغبتها في التركيز على موهبتها الفنية بدلاً من الجوانب الشخصية، وهو نهج تتبعه العديد من الفنانين الشباب.
جنسية ياسمينا العبد
تتمتع ياسمينا العبد بثلاث جنسيات مختلفة: المصرية من أصول والديها، والسويسرية لأنها ولدت في سويسرا، والأمريكية التي حصلت عليها خلال حياتها. هذا التنوع الثقافي أثر بشكل كبير على شخصيتها وأسلوبها الفني، حيث تتقن اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية بطلاقة. هذه الخلفية المتعددة جعلتها قادرة على العمل في أسواق فنية متنوعة، سواء في مصر أو على المستوى العالمي.
أعمال ياسمينا العبد البارزة
شاركت ياسمينا في العديد من الأعمال التي ساهمت في شهرتها. من أبرزها مسلسل “البحث عن علا” عام 2022، حيث لعبت دور “زينة” إلى جانب هند صبري، وكان هذا العمل بمثابة نقطة انطلاق كبيرة لها في مصر. كما شاركت في الجزء الثاني من المسلسل عام 2024، مما عزز مكانتها. هذه الأدوار أظهرت قدرتها على تقديم شخصيات مركبة رغم صغر سنها.
مشاركة ياسمينا العبد في الأعمال العالمية
من الأعمال العالمية التي شاركت فيها ياسمينا مسلسل “Theodosia” عام 2022، حيث لعبت دور “صفية” في عمل أجنبي عرض على منصة HBO Max. هذا المسلسل، الذي تدور أحداثه في عام 1906، أظهر قدرتها على التمثيل باللغة الإنجليزية والتأقلم مع بيئة إنتاج عالمية، مما يعكس طموحها الكبير في الوصول إلى العالمية.
باقي أعمال ياسمينا العبد
إلى جانب الأعمال الكبرى، شاركت ياسمينا في أفلام ومسلسلات أخرى مثل فيلم “بنات عبد الرحمن” الأردني عام 2021، ومسلسل “مسار إجباري” عام 2024، و”موضوع عائلي” في جزئه الثالث. كما ظهرت في فيلم قصير بعنوان “Shadow of Cairo” عام 2018، وحققت نجاحًا في تقديم برامج للأطفال على يوتيوب مثل “مختبر المرح الجميل”. هذه الأعمال المتنوعة تبرز قدرتها على التكيف مع أنواع مختلفة من الفن.
تعليم ياسمينا العبد
تدرس ياسمينا حاليًا بنظام التعليم المنزلي (Homeschooling)، وهو نظام يتبع مدرسة في كاليفورنيا مخصصة للممثلين والرياضيين. اختارت هذا النظام ليتناسب مع جدولها المزدحم في التصوير والعمل الفني. كما أعربت عن رغبتها في دراسة صناعة الأفلام وعلم النفس في المستقبل، مما يظهر طموحها الأكاديمي إلى جانب الفني.
هوايات ياسمينا العبد
تتمتع ياسمينا بمجموعة واسعة من الهوايات التي تعكس شخصيتها المفعمة بالحيوية. فهي تحب الرقص والباليه، وتعشق تربية الكلاب، حيث تمتلك كلبًا تعتبره صديقها المقرب. كما تتقن الرسم وصنع الحلويات، وتستمتع بقراءة الكتب ومشاهدة الأفلام الأجنبية. هذه الهوايات تمنحها توازنًا بين حياتها الفنية والشخصية.
تطلعات ياسمينا العبد المستقبلية
تسعى ياسمينا إلى تحقيق المزيد من النجاحات على المستويين المحلي والعالمي. أعربت عن رغبتها في تقديم أدوار تجمع بين الغناء والرقص والتمثيل، كما تطمح لإنشاء استوديو لتعليم الرقص. بفضل دعم والدها ووالدتها، وموهبتها الطبيعية، يبدو أن المستقبل يحمل لها الكثير من الإنجازات التي ستعزز مكانتها كفنانة متعددة المواهب.