محمد كيلاني العمر وتاريخ الميلاد

محمد كيلاني فنان مصري متعدد المواهب، اشتهر في عالم التمثيل والغناء، واستطاع أن يترك بصمة واضحة في الوسط الفني المصري خلال مسيرته. ولد في مدينة القاهرة، ونشأ في بيئة ساهمت في صقل مواهبه منذ سن مبكرة. بدأ طريقه الفني من خلال الغناء، حيث أظهر شغفًا كبيرًا بالموسيقى قبل أن يتجه لاحقًا إلى التمثيل، ليصبح واحدًا من الأسماء المعروفة في الدراما والسينما المصرية. يتميز كيلاني بحضور قوي وأداء متميز جعله يشارك كبار النجوم في أعمال بارزة، مما زاد من شعبيته بين الجمهور. تتناول هذه المقالة تفاصيل حياته، مع التركيز على عمره وتاريخ ميلاده، بالإضافة إلى جوانب أخرى من مسيرته الفنية وحياته الشخصية.

عمر محمد كيلاني

يبلغ محمد كيلاني من العمر حاليًا 41 عامًا، حيث وُلد في عام 1983. وبحساب السنوات حتى تاريخ اليوم في مارس 2025، يكون قد أكمل عامه الحادي والأربعين منذ عدة أشهر. بدأ كيلاني مسيرته الفنية في سن صغيرة نسبيًا، حيث كان في السادسة عشرة من عمره عندما أظهر موهبته في الغناء، مما يعني أنه قضى أكثر من عقدين في الوسط الفني. هذا العمر يعكس خبرة طويلة سمحت له بتقديم مجموعة متنوعة من الأدوار والأعمال التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

تاريخ ميلاد محمد كيلاني

وُلد محمد كيلاني في السادس من يونيو عام 1983، وهو تاريخ يصادف بداية فصل الصيف في مصر، مما قد يكون أضفى على شخصيته طابعًا دافئًا وحيويًا يظهر في أدواره. نشأ في القاهرة، المدينة التي تعد مركزًا للفن والثقافة في العالم العربي، وقد كان لهذا الموقع دور كبير في تعزيز اهتمامه بالفنون منذ طفولته. ينتمي كيلاني إلى برج الجوزاء، وهو برج يُعرف بأصحابه كأشخاص متعددي المواهب ومحبي التجديد، وهو ما يتماشى مع مسيرته التي جمعت بين الغناء والتمثيل بنجاح.

ديانة محمد كيلاني

محمد كيلاني مسلم، وهو ما يتماشى مع الغالبية العظمى من سكان مصر، البلد الذي وُلد ونشأ فيه. لم يصرح كيلاني بشكل مباشر عن تفاصيل دينية في حياته الشخصية، لكنه عاش في مجتمع يعكس ثقافة إسلامية، وهو ما قد يكون انعكس بشكل غير مباشر على بعض اختياراته الفنية أو طريقة تعامله مع أدواره التي غالبًا ما تحمل طابعًا اجتماعيًا قريبًا من الجمهور المصري.

بداية محمد كيلاني الفنية

بدأ محمد كيلاني مسيرته في عالم الفن من خلال الغناء، حيث أظهر موهبته وهو في سن المراهقة. كان أول ظهور له على الشاشة في عام 2005 من خلال كليب “أكيد في مصر”، الذي شارك فيه مع فنانين آخرين، ونجح في لفت الأنظار إليه بفضل صوته وحضوره. تلقى دروسًا موسيقية ساعدته على تطوير مهاراته، وبدعم من المحيطين به، اتجه لاحتراف الغناء قبل أن ينتقل إلى التمثيل. هذه البداية الموسيقية مهدت له الطريق ليصبح فنانًا شاملًا، حيث استطاع الجمع بين الموهبتين في مسيرته.

أعمال محمد كيلاني في التمثيل

انتقل كيلاني إلى التمثيل بعد نجاحه في الغناء، وبدأ بأدوار صغيرة تطورت مع الوقت إلى شخصيات رئيسية. أول عمل درامي له كان مسلسل “مريم” عام 2015، حيث ظهر كضيف شرف إلى جانب خالد النبوي وهيفاء وهبي، وقدم أداءً لافتًا رغم صغر الدور. تبعه ذلك مشاركته في مسلسل “ونوس” عام 2016 بدور “نبيل” مع يحيى الفخراني، حيث أظهر قدرة على تجسيد شخصية معقدة ببراعة. كما شارك في مسلسل “فلانتينو” عام 2020 مع عادل إمام، حيث لعب دور رجل الأعمال “توفيق سليمان”، وحقق نجاحًا كبيرًا في هذا العمل الكوميدي.

محمد كيلاني في السينما

لم يقتصر نشاط كيلاني على الدراما التلفزيونية فقط، بل امتد إلى السينما أيضًا. شارك في عدة أفلام منها “بحر النجوم” عام 2008، و”بالألوان الطبيعية” عام 2009، و”بنات العم” عام 2012. هذه الأعمال ساهمت في تعزيز مكانته كفنان متعدد المجالات، حيث استطاع تقديم أدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما، مما جعله يحظى بتقدير واسع من الجمهور.

حياة محمد كيلاني الشخصية

في عام 2012، تزوج محمد كيلاني من هند حداد، وهي سيدة من خارج الوسط الفني. أثمر هذا الزواج عن ابنهما حمزة الذي وُلد في 2013. لكن هذه العلاقة لم تستمر طويلاً، وانتهت بالانفصال بعد فترة. يفضل كيلاني إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء، مما يجعل المعلومات حولها محدودة، لكنه يظهر دائمًا كشخصية هادئة ومركزة على عمله الفني أكثر من أي شيء آخر.

عودة محمد كيلاني بعد غياب

بعد فترة غياب عن الغناء استمرت نحو عشر سنوات، عاد كيلاني إلى الساحة الفنية بقوة من خلال أعمال تمثيلية جديدة. أشار في تصريحات له إلى أن هذا الغياب كان خارجًا عن إرادته، لكنه استغل هذه الفترة لتطوير مهاراته في التمثيل. من بين أحدث أعماله مسلسل “تيتا زوزو” الذي يشارك فيه مع إسعاد يونس وآخرين، حيث يجسد شخصية “خالد” المصاب باضطراب الوسواس القهري، وهو دور يعكس قدرته على تقديم شخصيات معقدة بأسلوب مميز.

إنجازات محمد كيلاني

حصل محمد كيلاني على لقب أفضل مطرب شاب في عام 2010 بفضل أغنيته “تغيب تاني”، وهي إحدى الجوائز التي تُظهر نجاحه المبكر في الغناء. كما نال إشادات كبيرة من النقاد على أدواره التمثيلية، خاصة في أعمال مثل “ونوس” و”فلانتينو”. تنوع مواهبه بين الغناء والتمثيل جعله فنانًا شاملًا، يتمتع بقدرة على التأثير في الجمهور عبر وسائط فنية متعددة.