الأميرة إستل، دوقة أوستريوتلاند، هي واحدة من أبرز الشخصيات الملكية في السويد، حيث تشغل المركز الثاني في خط الخلافة على العرش السويدي. ولدت في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، أصبحت جزءًا من حياة الأسرة الملكية اليومية وتقاليدها.
أقسام المقال
ميلاد ونشأة الأميرة إستل
وُلدت الأميرة إستل سيلفيا إيفا ماري في 23 فبراير 2012 في مستشفى كارولنسكا في سولنا، ستوكهولم. كانت ولادتها حدثًا هامًا في السويد، حيث أُطلقت المدافع احتفالًا بها في مختلف أنحاء البلاد. تعد إستل الابنة البكر لولي العهد الأميرة فيكتوريا والأمير دانيال، وبالتالي فهي الثانية في ترتيب وراثة العرش بعد والدتها.
تعليم الأميرة إستل
بدأت الأميرة إستل تعليمها في سن مبكرة في مؤسسة “Äventyret” القريبة من ستوكهولم، والتي تركز على التعليم في الهواء الطلق والطبيعة. ثم انتقلت إلى مدرسة “Campus Manilla” في جزيرة دجورغاردن الملكية في ستوكهولم، حيث تواصل دراستها الآن.
الأميرة إستل ودورها العام
رغم صغر سنها، بدأت الأميرة إستل في المشاركة في المناسبات العامة منذ طفولتها. من بين هذه المشاركات كان افتتاح “مسار الحكايات الخيالية” الذي أُطلق عليه اسمها في عام 2014، حيث قامت بقص الشريط بنفسها. كما أنها تشارك في العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية إلى جانب والديها.
ديانة الأميرة إستل
تتبع الأميرة إستل، مثل بقية أفراد العائلة المالكة السويدية، الديانة اللوثرية. وقد تم تعميدها في 22 مايو 2012 في الكنيسة الملكية في قصر ستوكهولم من قبل رئيس الأساقفة أندرس وييريد. كانت الأميرة ترتدي رداء التعميد التقليدي الذي استخدم لأول مرة في العائلة المالكة عام 1906. وأصبح من المعتاد أن تُطرّز أسماء الأطفال وتواريخ تعميدهم على هذا الرداء بعد كل مراسم.
مستقبل الأميرة إستل
تتمتع الأميرة إستل بمستقبل مشرق كجزء من الأسرة المالكة السويدية، ومن المتوقع أن تلعب دورًا هامًا في الحياة العامة في السويد. كونها الثانية في ترتيب العرش، سيتم إعدادها لتحمل مسؤوليات كبرى في المستقبل، بما في ذلك الدور الذي قد تشغله كملكة للسويد يومًا ما.