يُعد الثنائي اللبناني سارة أبي كنعان ووسام فارس من أبرز الوجوه الفنية في الساحة اللبنانية والعربية، حيث جمعتهما العديد من الأعمال الفنية الناجحة قبل أن تتطور علاقتهما إلى قصة حب حقيقية توجت بالزواج. سارة، الممثلة الموهوبة التي بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، ووسام، النجم الذي أثبت حضوره في الدراما والمسرح، شكلا معًا نموذجًا للانسجام الفني والشخصي. هذا المقال يسلط الضوء على قصتهما المشتركة، من بدايات تعارفهما إلى أبرز لحظاتهما سواء على الشاشة أو في الحياة الواقعية، مع لمحة عن حياة كل منهما.
أقسام المقال
بداية العلاقة بين سارة أبي كنعان ووسام فارس
بدأت قصة سارة أبي كنعان ووسام فارس تتضح معالمها للجمهور عندما شاركا في عدد من الأعمال الفنية معًا، حيث لاحظ المتابعون كيمياء خاصة تجمعهما. لم تكن العلاقة بينهما مجرد شائعات، بل تحولت إلى حقيقة أكدتها سارة بنشر فيديو رومانسي في أغسطس 2023، يظهر لحظات مميزة بينهما، من السفر والنزهات إلى طلب الخطوبة الرسمي. علقت سارة على الفيديو بعبارة “طلعت الإشاعة مظبوطة”، لتضع حدًا للتكهنات وتبدأ فصلًا جديدًا في حياتهما معًا.
زواج سارة أبي كنعان ووسام فارس
في يونيو 2024، احتفل الثنائي بزفافهما في حفل أنيق أقيم في لبنان، حضره عدد من نجوم الفن والأصدقاء المقربين. تألقت سارة بفستان زفاف بسيط وأنيق من تصميم أنطوان قارح، بينما اختار وسام بدلة متناغمة أبرزت أناقته. الحفل كان مزيجًا من الرومانسية والفرح، حيث رقصت سارة مع والدها وزوجها، بينما شارك وسام ابنته ياسمين من زواجه السابق لحظات مميزة، مما أضاف لمسة عائلية دافئة للمناسبة. هذا الزواج جاء كتتويج لعلاقة بدأت على الشاشة وانتقلت إلى الواقع.
أعمال مشتركة لسارة أبي كنعان ووسام فارس
جمع الفن بين سارة ووسام في أكثر من عمل، حيث كان أول لقاء فني لهما في مسلسل “بالقلب” عام 2019، وقدما فيه دور حبيبين، مما أثار تساؤلات الجمهور حول طبيعة علاقتهما. تبع ذلك تعاونهما في مسلسل “ثورة الفلاحين” عام 2020، ثم في مسلسل “الثمن” عام 2023، الذي حقق نجاحًا كبيرًا بمشاركة نجوم مثل باسل خياط ورزان جمال. على الرغم من أن شخصيتيهما في “الثمن” لم تكن مرتبطة عاطفيًا، إلا أن العمل عزز من تواجدهما المشترك في الأذهان، مما مهد لتأكيد علاقتهما لاحقًا.
عمر سارة أبي كنعان
ولدت سارة أبي كنعان في 2 فبراير 1990، مما يعني أنها تبلغ من العمر 35 عامًا في 2025. بدأت مسيرتها الفنية في سن الحادية عشرة، مما يعكس شغفها المبكر بالتمثيل. عادت لاحقًا في سن السابعة عشرة بعد فترة توقف للدراسة، لتثبت نفسها كواحدة من أبرز الممثلات في جيلها.
ديانة سارة أبي كنعان
سارة أبي كنعان تنتمي إلى الديانة المسيحية، وهي من عائلة لبنانية تحمل التقاليد المسيحية الشائعة في لبنان. لم تتحدث سارة كثيرًا عن معتقداتها الدينية بشكل علني، لكن نشأتها في بيئة لبنانية متعددة الثقافات أثرت على شخصيتها الفنية والإنسانية.
مسيرة سارة أبي كنعان الفنية
بدأت سارة مسيرتها بمسلسل “بنت الحي” في سن صغيرة، ثم عادت بقوة مع “خطوة حب” في سن المراهقة. حققت شهرة واسعة من خلال أعمال مثل “القناع” و”أول مرة” وفيلم “24 ساعة حب”، التي نالت عنها جائزة الموركس الذهبي كأفضل ممثلة واعدة في 2013. كما تألقت في مسلسلات “لو” و”اتهام” و”عشق النساء” في 2014، وحصلت على جائزة أخرى في 2015 كأفضل ممثلة في دور مساعد. درست التمثيل في الولايات المتحدة، مما صقل موهبتها وأضاف لها طابعًا احترافيًا.
عمر وسام فارس
ولد وسام فارس في 27 أغسطس 1988، أي أنه يبلغ 36 عامًا في 2025. بدأ مسيرته الفنية في وقت لاحق مقارنةً بسارة، لكنه سرعان ما أثبت حضوره في الساحة الفنية اللبنانية من خلال أدوار متنوعة في الدراما والمسرح.
ديانة وسام فارس
وسام فارس ينتمي أيضًا إلى الديانة المسيحية، وهو من مواليد لبنان حيث التنوع الديني جزء من الهوية الثقافية. مثل سارة، لا يركز وسام كثيرًا على الحديث عن ديانته، مفضلاً أن تتحدث أعماله عنه.
مسيرة وسام فارس الفنية
شارك وسام في العديد من الأعمال التي أظهرت تنوع موهبته، منها مسلسل “الهيبة” و”سنعود بعد قليل”، بالإضافة إلى أفلام مثل “حلوة كتير” و”عصفوري”. كما تألق في مسلسل “العميل” مع أيمن زيدان وسامر إسماعيل. يتميز وسام بحضور قوي وأداء يعكس عمقًا عاطفيًا، مما جعله محبوبًا لدى الجمهور.
حياة وسام فارس الشخصية
قبل زواجه من سارة، كان وسام متزوجًا ولديه ابنة تدعى ياسمين، وهي تحتل مكانة خاصة في حياته. تحدث وسام عن مخاوفه من فقدان ابنته أو زوجته في مقابلات تلفزيونية، مشيرًا إلى أن سارة أعادت إليه إحساسًا بالحب والاستقرار. وصفها بأنها “كتلة طاقة إيجابية” تضحي من أجله، مما يعكس عمق علاقتهما.
تأثير سارة أبي كنعان ووسام فارس على بعضهما
تحدث وسام عن تأثير سارة الكبير في حياته، مشيرًا إلى أنها أعادته إلى ذاته وجعلته يقدر الحب من جديد. من جانبها، تظهر سارة في المناسبات العامة كشخصية داعمة ومتناغمة مع وسام، سواء في حياتهما الشخصية أو العملية. هذا التأثير المتبادل يعكس علاقة متوازنة تجمع بين الحب والاحترام.