طه دسوقي العمر وتاريخ الميلاد

يُعد طه دسوقي واحدًا من أبرز الوجوه الشابة في الدراما والسينما المصرية، حيث تمكن في فترة قصيرة من فرض اسمه كممثل موهوب يجمع بين الكوميديا والأداء الدرامي العميق. بدأ مشواره الفني كستاند أب كوميديان قبل أن يتجه إلى التمثيل، ليصبح اليوم نجمًا يحظى بشعبية واسعة بفضل أدواره المتنوعة وعفويته التي خطفت قلوب الجمهور. تخرج من كلية الحقوق بجامعة عين شمس، لكنه اختار أن يترك المحاماة ليسلك طريق الفن الذي أثبت فيه جدارته بسرعة. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حياته الشخصية بدءًا من عمره وتاريخ ميلاده، مرورًا بمسيرته الفنية وأبرز محطاتها.

كم يبلغ طه دسوقي من العمر؟

ولد طه دسوقي في 24 سبتمبر 1992، مما يعني أنه يبلغ من العمر الآن 32 عامًا، وذلك بحساب تاريخ اليوم في مارس 2025. هذا العمر يضعه ضمن جيل الشباب الذين استطاعوا تحقيق نجاحات كبيرة في وقت قياسي، حيث بدأ مسيرته الفنية الفعلية في عالم التمثيل قبل نحو خمس سنوات فقط. رغم صغر سنه نسبيًا مقارنة بنجوم آخرين، إلا أن طه تمكن من تقديم أدوار متنوعة أظهرت قدرته على التكيف مع الشخصيات المختلفة، سواء كانت كوميدية أو درامية.

تاريخ ميلاد طه دسوقي يكشف عن موهبة التسعينيات

كونه من مواليد 24 سبتمبر 1992، ينتمي طه دسوقي إلى جيل التسعينيات الذي شهد تحولات كبيرة في المجتمع المصري والعالمي. نشأ في القاهرة، وترعرع في بيئة محافظة دفعت به لدراسة القانون في البداية، لكنه سرعان ما اكتشف شغفه الحقيقي في الفن. تاريخ ميلاده هذا يعكس أيضًا طاقة الشباب والحيوية التي ينقلها إلى أدواره، مما جعله يتميز بأسلوب عفوي وطبيعي يتفاعل معه الجمهور بسهولة.

بدايات طه دسوقي في عالم الفن

لم يكن دخول طه دسوقي إلى عالم الفن مفاجئًا لمن عرفوه عن قرب، فقد بدأ كستاند أب كوميديان عام 2013، حيث قدم عروضًا حية في أماكن مثل ساقية الصاوي وعدة مسارح أخرى. هذه التجربة صقلت موهبته في التعامل مع الجمهور مباشرة، وأكسبته حضورًا مميزًا ساعده لاحقًا في التمثيل. أولى خطواته الجادة في التمثيل جاءت من خلال إعلان لشركة “وي” مع الفنان سمير غانم، والذي لفت الأنظار إليه بفضل أدائه الطبيعي، ليبدأ بعدها رحلة التمثيل التلفزيوني والسينمائي.

طه دسوقي يتألق في الكوميديا مع موضوع عائلي

كان مسلسل “موضوع عائلي” عام 2021 البوابة الحقيقية التي أدخلت طه دسوقي إلى قلوب الجمهور. في هذا العمل، شارك البطولة مع الفنان ماجد الكدواني، وقدم أداءً كوميديًا مميزًا أظهر خفة ظله وقدرته على تقديم شخصيات قريبة من الواقع. نجاح المسلسل دفع المنتجين لتقديم جزء ثالث منه، والذي ينتظر عرضه قريبًا في 2025، ليواصل طه تألقه في هذا اللون الفني.

أول بطولة لطة دسوقي في مسلسل حالة خاصة

في عام 2024، خطى طه دسوقي خطوة كبيرة في مسيرته بتقديم أول بطولة مطلقة له في مسلسل “حالة خاصة”، حيث جسد شخصية “نديم أبو سريع”، وهو محامٍ يعاني من التوحد. هذا الدور لم يكن مجرد تحدٍ بالنسبة له، بل كان نقطة تحول أثبتت قدرته على الخروج من إطار الكوميديا إلى أداء درامي معقد. المسلسل، الذي عُرض على منصة رقمية، حظي بإشادة واسعة من الجمهور والنقاد، مما عزز مكانة طه كنجم صاعد بقوة.

أحدث أعمال طه دسوقي في 2025

مع بداية عام 2025، يواصل طه دسوقي تقديم أعمال جديدة تعكس تنوعه الفني. من بين أحدث أعماله فيلم “سيكو سيكو” الذي انتهى من تصويره مؤخرًا، والذي يشارك في بطولته مع عصام عمر ومجموعة من النجوم مثل خالد الصاوي وباسم سمرة. كما يعرض له حاليًا مسلسل “فقرة الساحر” على إحدى المنصات الرقمية، وهو عمل يمزج بين الأكشن والمغامرة، مما يبرز قدرته على تقديم أدوار مختلفة بعيدًا عن الكوميديا التقليدية.

أبرز أعمال طه دسوقي التلفزيونية والسينمائية

إلى جانب الأعمال المذكورة، شارك طه دسوقي في العديد من المسلسلات والأفلام التي ساهمت في بناء شهرته. منها مسلسل “بيمبو” و”في بيتنا روبوت” عام 2021، و”الصفارة” عام 2023 الذي قدم فيه دورًا كوميديًا مميزًا مع أحمد أمين. أما في السينما، فقد ظهر في أفلام مثل “فرق خبرة” و”فضل ونعمة” و”المطاريد”، وكلها أعمال أظهرت قدرته على التنوع بين الكوميديا والدراما الخفيفة.

حياة طه دسوقي الشخصية بعيدًا عن الأضواء

على الصعيد الشخصي، احتفل طه دسوقي بزفافه في أغسطس 2023 على نادين كتشيدجيان، في حفل اقتصر على الأصدقاء المقربين مثل الفنان محمد حلمي. هذه الخطوة أضافت بُعدًا إنسانيًا لشخصيته، حيث يحرص دائمًا على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن الأضواء، مفضلاً أن يتحدث عنه الجمهور من خلال أعماله الفنية فقط. كما أظهر طه جانبًا إنسانيًا آخر عندما تنازل عن جائزة أفضل نجم صاعد في 2023 لصالح الطفل عمر شريف، في لفتة لاقت تفاعلاً كبيرًا.

لماذا يحب الجمهور طه دسوقي؟

ما يميز طه دسوقي هو قدرته على الجمع بين العفوية والاحترافية، سواء في الكوميديا التي بدأ بها أو الأدوار الدرامية التي أتقنها لاحقًا. حضوره الطبيعي وابتسامته التي لا تفارقه جعلته قريبًا من الجمهور، بينما موهبته في تجسيد الشخصيات المعقدة كشفت عن عمق فني يتجاوز مجرد الضحك. هذا التنوع جعله واحدًا من أكثر الممثلين الشباب المحبوبين في مصر اليوم.