محمود حميدة العمر وتاريخ الميلاد

يُعد محمود حميدة أحد أبرز نجوم السينما والدراما المصرية، حيث ترك بصمة فنية لا تُمحى من خلال أدواره المتنوعة التي تجمع بين القوة والعمق. ولد هذا الفنان الموهوب في محافظة الجيزة، وتحديدًا بمنطقة منيل السلطان بمركز أطفيح، ليبدأ من هناك رحلة طويلة نحو النجومية. اشتهر بحضوره الطاغي على الشاشة وبثقافته الواسعة التي انعكست على اختياراته الفنية، مما جعله رمزًا للتمثيل الراقي في مصر. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل عمره وتاريخ ميلاده، بالإضافة إلى محطات بارزة في حياته ومسيرته.

متى ولد محمود حميدة؟

ولد محمود حميدة في السابع من ديسمبر عام 1953، وهو التاريخ الذي يحتفل به محبوه كل عام كعيد ميلاد لأحد أهم نجوم الفن المصري. هذا يعني أنه، حتى مارس 2025، يبلغ من العمر 71 عامًا، حيث يواصل مسيرته الفنية بنفس الحماس والإبداع الذي بدأ بها قبل عقود. نشأ في بيئة متواضعة بمحافظة الجيزة، وكان شغفه بالفن واضحًا منذ صغره، مما دفعه لاحقًا لخوض تجربة التمثيل بجدية.

كم يبلغ عمر محمود حميدة الآن؟

مع اقتراب نهاية عام 2025، يقترب محمود حميدة من عامه الثاني والسبعين، حيث ولد في ديسمبر 1953. ورغم تقدمه في السن، يظل الفنان المصري نشطًا في الساحة الفنية، مقدمًا أعمالًا تحمل طابعًا خاصًا يعكس خبرته الطويلة. هذا العمر لم يكن عائقًا أمام إبداعه، بل أضاف إلى شخصيته عمقًا جعل أدواره الأخيرة تحظى بتقدير كبير من الجمهور والنقاد على حد سواء.

محمود حميدة وبداياته الفنية

لم تكن رحلة محمود حميدة نحو النجومية مفروشة بالورود، فقد بدأ حياته بعيدًا عن الأضواء. بعد أن التحق بكلية الهندسة وأمضى فيها سبع سنوات دون إكمالها، قرر تغيير مساره إلى كلية التجارة، حيث تخرج عام 1981. خلال دراسته، كان عضوًا نشطًا في فرق التمثيل المسرحي، مما مهد له الطريق لدخول عالم الفن. أولى خطواته الجادة كانت في مطلع الثمانينيات، عندما شارك في مسلسل “الأزهر الشريف منارة الإسلام” عام 1982، لتبدأ بعدها مسيرة حافلة بالإنجازات.

أبرز أعمال محمود حميدة في السينما

انطلق محمود حميدة في عالم السينما بقوة، حيث قدم العديد من الأفلام التي أصبحت علامات بارزة في تاريخه الفني. من أوائل أفلامه “الأوباش” عام 1986، ثم توالت أعماله مثل “شمس الزناتي” مع عادل إمام، و”المهاجر” مع أحمد زكي، و”تراب الماس” الذي أظهر براعته في تجسيد الشخصيات المعقدة. هذه الأعمال لم تكن مجرد أفلام، بل كانت شهادة على قدرته على التنوع والتألق في أدوار مختلفة، سواء كانت بطولية أو داعمة.

محمود حميدة وآخر أعماله

لم يتوقف إبداع محمود حميدة عند جيل معين، ففي السنوات الأخيرة، قدم أعمالًا مميزة أثبتت أن الفنان القدير لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه. من بين آخر أفلامه “أهل الكهف” الذي عُرض في 2021، حيث شارك نخبة من النجوم في عمل ضخم أعاد إليه الأضواء بقوة. كما ظهر في مسلسل “لما كنا صغيرين” عام 2020، ليثبت أن حضوره لا يزال قويًا سواء على الشاشة الصغيرة أو الكبيرة.

حياة محمود حميدة الشخصية

بعيدًا عن الشاشة، عاش محمود حميدة حياة مليئة بالتفاصيل الغنية. تزوج مرتين، الأولى من السيدة سهير التي أنجب منها أربع بنات هن أسماء، إيمان، أمنية، وآية، التي سلكت طريق والدها في التمثيل. ثم تزوج لاحقًا من مها، في خطوة أثارت اهتمام الجمهور. يعرف عنه حبه الكبير للقراءة، خاصة أشعار فؤاد حداد، وهو ما أثر في ثقافته واختياراته الفنية.

إرث محمود حميدة الفني والثقافي

لم يكتفِ محمود حميدة بالتمثيل، بل ساهم في إثراء المشهد الثقافي المصري. أسس شركة “البطريق” للإنتاج الفني التي قدمت أعمالًا مميزة، كما أطلق مجلة “الفن السابع”، وهي أول مجلة عربية متخصصة في السينما بالشرق الأوسط. هذه المبادرات جعلته ليس فقط ممثلًا، بل صانعًا للفن، ساعيًا لدعم المواهب الشابة وتطوير الصناعة السينمائية.