فرح الزاهد العمر وتاريخ الميلاد

تُعد فرح الزاهد واحدة من الوجوه الفنية الشابة التي برزت في السنوات الأخيرة ضمن المشهد الدرامي المصري، حيث استطاعت أن تجذب الأنظار بموهبتها اللافتة وإطلالتها المميزة. ولدت هذه الفنانة في مدينة القاهرة، وهي ابنة شيرين المنزلاوي، زوجة الفنان الراحل طلعت زكريا، وشقيقة الممثلة الشهيرة هنا الزاهد. بدأت فرح مشوارها الفني منذ سن صغيرة، حيث ظهرت مع شقيقتها في أعمال طفولية، قبل أن تعود للساحة الفنية بعد انتهاء دراستها لتثبت حضورها كممثلة موهوبة. تنتمي فرح إلى عائلة فنية، مما جعلها قريبة من عالم التمثيل منذ البداية، لكنها اختارت أن تكمل تعليمها أولاً، لتدخل بعدها عالم الفن بثقة وقوة. تتميز بجمالها الطبيعي وأدائها التلقائي الذي يجعلها قريبة من قلوب الجمهور.

تاريخ ميلاد فرح الزاهد

وُلدت فرح الزاهد في 28 مايو 1996 في العاصمة المصرية القاهرة، وهو التاريخ الذي يعكس بداية حياة فنانة شابة أصبحت اليوم في التاسعة والعشرين من عمرها، حيث نحسب ذلك بناءً على تاريخ اليوم في مارس 2025. هذا العمر يضعها ضمن جيل الشباب الذي يقود المشهد الفني حالياً، حيث تمكنت خلال سنوات قليلة من تقديم أدوار متنوعة أظهرت من خلالها قدرتها على التمثيل بسلاسة وعفوية. اختيارها لهذا التاريخ كبداية لحياتها جاء في أسرة محبة للفن، مما مهد لها الطريق لاحقاً لتكون جزءاً من هذا العالم.

كم عمر فرح الزاهد اليوم؟

مع اقتراب منتصف عام 2025، تكون فرح الزاهد قد بلغت 29 عاماً، حيث تحتفل بعيد ميلادها في مايو من كل عام. هذا العمر يعكس مرحلة نضج فني وشخصي لفرح، التي بدأت مسيرتها الفعلية في التمثيل منذ حوالي عشر سنوات، لتثبت أنها ليست مجرد وجه جديد، بل موهبة تستحق المتابعة. رغم صغر سنها نسبياً، استطاعت فرح أن تحقق حضوراً لافتاً، سواء في الدراما التلفزيونية أو من خلال مشاركاتها في برامج وأعمال أخرى، مما يجعلها واحدة من النجمات الصاعدات بقوة.

فرح الزاهد وعلاقتها بشقيقتها هنا الزاهد

تجمع فرح الزاهد علاقة وثيقة بشقيقتها الكبرى هنا الزاهد، التي تُعد من أبرز نجمات جيلها في مصر. تشابه الملامح بينهما كان سبباً في خلط الجمهور بينهما في بدايات فرح، خاصة أن كلتاهما بدأتا معاً في طفولتهما من خلال فيديو كليب “بابا فين” عام 2002. لكن فرح اختارت مساراً مختلفاً قليلاً، حيث ركزت على دراستها في البداية، بينما انطلقت هنا مبكراً في عالم التمثيل. اليوم، تتشاركان في بعض الأعمال مثل مسلسل “حلوة الدنيا سكر”، لكن كل منهما تحافظ على هويتها الفنية الخاصة، مع حفاظهما على علاقة عائلية دافئة تظهر في صورهما ولقاءاتهما معاً.

بداية فرح الزاهد الفنية كانت مبكرة

لم تكن بداية فرح الزاهد في عالم الفن وليدة اللحظة، بل تعود إلى طفولتها عندما ظهرت مع شقيقتها هنا في فيديو كليب “بابا فين” الشهير، الذي أنتج عام 2002 وحقق نجاحاً كبيراً وقتها. هذه التجربة الطفولية كانت بمثابة نافذة أولى لها على عالم الفن، لكنها ابتعدت لاحقاً للتركيز على تعليمها، حيث درست الإعلام في جامعة القاهرة وتخرجت بتفوق. عودتها للتمثيل جاءت عام 2015 من خلال دور صغير في مسلسل “زواج بالإكراه”، لتبدأ بعدها رحلة صعودها الفني بخطوات ثابتة ومدروسة.

فرح الزاهد تتألق في أعمالها الأولى

بعد عودتها للساحة الفنية، شاركت فرح الزاهد في مسلسل “زواج بالإكراه” عام 2015، حيث قدمت دوراً ثانوياً لكنها تركت انطباعاً جيداً لدى الجمهور والنقاد. المسلسل، الذي قامت ببطولته زينة وأحمد فهمي، تناول قصة اجتماعية درامية معقدة، وكان بمثابة انطلاقة حقيقية لفرح. في العام التالي، شاركت في مسلسل “بث مباشر” عام 2016، لتثبت أنها قادرة على التواجد في أعمال متنوعة، حتى وإن كانت أدوارها في البداية محدودة، لكنها شكلت أساساً قوياً لما هو قادم في مسيرتها.

نجاح فرح الزاهد في “حلوة الدنيا سكر”

في عام 2021، شهدت فرح الزاهد نقلة نوعية في مسيرتها من خلال مشاركتها في مسلسل “حلوة الدنيا سكر”، الذي ضم مجموعة قصص اجتماعية قصيرة. لعبت فرح فيه أكثر من دور، منها “صابرين” في قصة “المتخصصة” و”تهاني” في قصة “أماني وتهاني”، حيث أظهرت قدرتها على تقديم شخصيات مختلفة في إطار كوميدي خفيف. المسلسل، الذي شاركت فيه شقيقتها هنا أيضاً، حقق نجاحاً كبيراً وأضاف لفرح مزيداً من الشهرة، مما جعلها محط أنظار المنتجين والمخرجين.

فرح الزاهد في مسلسل “الطاووس”

في نفس العام 2021، تألقت فرح في مسلسل “الطاووس” الذي عُرض في موسم رمضان، حيث شاركت في عمل درامي تشويقي تناول قضية اجتماعية حساسة. المسلسل، بطولة جمال سليمان وسهر الصايغ، ناقش قضايا مثل الاغتصاب والعدالة، وقدمت فرح فيه أداءً قوياً أبرز موهبتها في التعامل مع الأدوار العميقة. هذا العمل ساهم في تعزيز مكانتها كممثلة قادرة على تقديم تنوع درامي، بعيداً عن الأدوار الخفيفة التي بدأت بها.

أعمال أخرى لفرح الزاهد تستحق الذكر

إلى جانب أعمالها الرئيسية، شاركت فرح الزاهد في عدة تجارب أخرى، منها ظهورها كضيفة في برامج تلفزيونية كشفت من خلالها عن جانب من شخصيتها المرحة. كما كان لها حضور في مسلسل “زي القمر” ضمن حكاية “بينا اتفاق”، حيث قدمت شخصية قريبة من طباعها الحقيقية، مما جعل أداءها يبدو طبيعياً ومقنعاً. هذه الأعمال، رغم أنها لم تكن بطولات مطلقة، أضافت لرصيدها الفني وأكدت أنها فنانة متعددة المواهب.

فرح الزاهد تحافظ على حياتها الشخصية

رغم شهرتها المتزايدة، تُفضل فرح الزاهد إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء. هي غير متزوجة حتى الآن، ولم تُعلن عن أي علاقات عاطفية، مما يجعلها تركز بشكل كامل على مسيرتها الفنية. تقدس فرح علاقتها بأسرتها، خاصة والدتها وشقيقتيها، وتعتبر الفنان الراحل طلعت زكريا، زوج والدتها، بمثابة والدها الحقيقي الذي دعمها في بداياتها. هذا الجانب العائلي يعكس استقرارها الشخصي الذي ينعكس إيجاباً على أدائها الفني.

مستقبل فرح الزاهد الفني

مع كل عمل جديد، تثبت فرح الزاهد أنها ليست مجرد شقيقة نجمة معروفة، بل موهبة مستقلة لها بصمتها الخاصة. بفضل عمرها الشاب وطموحها الكبير، يبدو أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من التألق لهذه الفنانة الصاعدة. الجمهور يترقب خطواتها المقبلة، سواء في الدراما أو ربما السينما، حيث يتوقع أن تترك بصمة أقوى في عالم الفن المصري، مستفيدة من خبراتها السابقة ودعم عائلتها الفنية.