يُعد يزن السيد واحدًا من الوجوه الفنية السورية التي تركت بصمة واضحة في عالم الدراما والترفيه، حيث بدأ حياته كلاعب كرة قدم محترف قبل أن يتحول إلى التمثيل والإعلام، ليصبح نجمًا متعدد المواهب. ولد في مدينة دير الزور السورية، واستطاع بفضل حضوره القوي وأدواره المتنوعة أن يكسب شعبية واسعة بين الجمهور العربي. مسيرته لم تقتصر على التمثيل فقط، بل امتدت لتشمل تقديم البرامج والإخراج، مما جعله شخصية متكاملة في المشهد الفني. حياته الشخصية أيضًا لم تخلُ من الأحداث التي شغلت المتابعين، خاصة مع زيجاته وعلاقاته التي أثارت جدلاً واسعًا.
أقسام المقال
- تاريخ ميلاد يزن السيد وعمره في 2025
- كيف أصبح يزن السيد فنانًا بعد كرة القدم؟
- يزن السيد يبدأ مسيرته الدرامية
- أبرز أعمال يزن السيد في 2010 و2011
- يزن السيد في مسلسلات لاحقة
- تجربة يزن السيد في التقديم والإخراج
- حياة يزن السيد الشخصية وزيجاته
- يزن السيد يواجه تحديات تجارية
- أعمال يزن السيد الأخرى
- مكانة يزن السيد في الدراما السورية
تاريخ ميلاد يزن السيد وعمره في 2025
ولد يزن السيد في 23 أكتوبر 1980، وهو التاريخ الذي يُعتبر نقطة انطلاق حياة هذا الفنان السوري المميز. وبحساب عمره حتى اليوم، 28 مارس 2025، يكون قد أتم 44 عامًا وخمسة أشهر وخمسة أيام تقريبًا. هذا العمر يعكس مرحلة نضج فني وشخصي ليزن، حيث استطاع خلالها تقديم مجموعة متنوعة من الأعمال التي أثبتت قدرته على التكيف مع مختلف الأدوار والتحديات.
كيف أصبح يزن السيد فنانًا بعد كرة القدم؟
قبل أن يعرفه الجمهور كممثل، كان يزن السيد لاعب كرة قدم موهوبًا، حيث لعب في صفوف عدة أندية سورية مثل النضال والجيش والمجد والشرطة. لكن إصابة تعرض لها أنهت مسيرته الرياضية، ليبدأ بعدها رحلة جديدة في عالم الفن عام 2005. هذا التحول لم يكن مجرد صدفة، بل جاء نتيجة شغفه بالتعبير عن نفسه بطرق مختلفة، حيث بدأ بأدوار صغيرة قبل أن يتألق في أعمال كبرى.
يزن السيد يبدأ مسيرته الدرامية
كانت انطلاقته الفنية الأولى في مسلسل “أحقاد خفية” عام 2005، حيث قدم دورًا ثانويًا لكنه وضع قدمه على أولى درجات السلم الدرامي. بعدها، توالت مشاركاته في أعمال مثل “جرن الشاويش” و”سفر الحجارة” بين عامي 2007 و2009، وهي الفترة التي بدأ فيها يبني اسمه كممثل قادر على لفت الأنظار. هذه البدايات مهدت الطريق لأدوار أكثر أهمية في السنوات اللاحقة.
أبرز أعمال يزن السيد في 2010 و2011
شهدت الفترة بين 2010 و2011 تصاعدًا في حضور يزن السيد الدرامي، حيث شارك في مسلسلات مثل “ما ملكت أيمانكم” و”الدبور” و”رايات الحق” عام 2010، ثم “صايعين ضايعين” و”العشق الحرام” في 2011. هذه الأعمال أظهرت تنوعًا في اختياراته، حيث انتقل بين الدراما الاجتماعية والتاريخية بسلاسة، مما عزز مكانته بين نجوم جيله.
يزن السيد في مسلسلات لاحقة
مع مرور الوقت، استمر يزن في تقديم أدوار مميزة، ففي 2012 شارك في “عمر” بدور القعقاع بن عمرو، و”الأميمي” بدور زهير أفندي. وفي 2014، تألق في مسلسل “الإخوة” مع كوكبة من النجوم الكبار. أما في 2024، فقد كان حاضرًا في “كسر عضم 2” و”قلوب من ماء”، مع انتظار عرض “دوار شمالي”، مما يدل على استمرار نشاطه الفني حتى اليوم.
تجربة يزن السيد في التقديم والإخراج
لم يكتفِ يزن السيد بالتمثيل، بل خاض تجارب أخرى أثرت مسيرته، حيث قدم برامج مسابقات على قناة “سما”، وبرنامجًا يوميًا عن أخبار الفن على “سورية دراما”. كما أخرج فيديو كليبين، وقدم برنامج كاميرا خفية بعنوان “على كيفك يا تاجر”، بالإضافة إلى برنامج “غداً نلتقي” على التلفزيون السوري. هذه التجارب أظهرت جانبًا آخر من شخصيته متعددة المواهب.
حياة يزن السيد الشخصية وزيجاته
تزوج يزن السيد مرتين، الأولى عام 2012 من السورية فلك الفقير، وأنجب منها ابنه يعرب، لكن الزواج انتهى بالطلاق عام 2017 بعد خلافات وصلت إلى المحاكم. لاحقًا، ارتبط بـ لمى الرهونجي، وهي سيدة أعمال سورية كانت متزوجة سابقًا من أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة. هذه العلاقة أثارت جدلاً كبيرًا، خاصة مع اتهامات وجهت للمى لم يثبت تورط يزن فيها.
يزن السيد يواجه تحديات تجارية
في تجربة خارج الفن، افتتح يزن مطعم “أبو يعرب” في دمشق بتكلفة تجاوزت 115 مليون ليرة سورية، لكن المشروع هُدم لاحقًا بقرار من محافظ دمشق، مما اعتبره البعض ضغطًا أو انتقامًا. هذا الحدث أثر على يزن ماديًا ومعنويًا، لكنه لم يمنعه من الاستمرار في مسيرته الفنية.
أعمال يزن السيد الأخرى
إلى جانب ما ذُكر، شارك يزن في العديد من الأعمال مثل “باب الحارة 9″ بدور بشير، و”بقعة ضوء” بأجزائها المختلفة، و”خاتون”، و”الحرملك”، و”ممالك النار”، و”سوق الحرير 2″. كما ظهر في السينما بفيلم “الأرواح المهاجرة” عام 2010، مما يبرز تنوع تجاربه الفنية التي شملت التلفزيون والسينما على حد سواء.
مكانة يزن السيد في الدراما السورية
بفضل مسيرته الطويلة والمتنوعة، أصبح يزن السيد رمزًا للمثابرة في الدراما السورية. قدرته على الانتقال بين الرياضة والفن، ثم بين التمثيل والتقديم والإخراج، جعلته نموذجًا للفنان الشامل. ورغم التحديات الشخصية والمهنية، يواصل يزن تقديم الأعمال التي تحافظ على حضوره في قلوب الجمهور.