ليلى سمور ديانتها زوجها عمرها ابنها معلومات كاملة عنها

تُعد ليلى سمور واحدة من الأسماء اللامعة في عالم الفن السوري، حيث تركت بصمة واضحة في الدراما والمسرح بفضل موهبتها الفريدة وأدائها المتميز. ولدت هذه الفنانة في محافظة السويداء جنوب سوريا، ونشأت في بيئة فنية متأثرة بأختها الكبرى فيلدا سمور، التي شكلت جزءًا من مسيرتها. تمتلك ليلى حضورًا قويًا على الشاشة، وقد استطاعت من خلال أعمالها المتنوعة أن تكسب محبة الجمهور العربي. مسيرتها الفنية لم تكن مجرد سلسلة من الأدوار، بل كانت رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات التي صنعت منها رمزًا دراميًا لا يُنسى. تعيش اليوم بعيدًا عن الأضواء في فرنسا، لكن تأثيرها لا يزال حاضرًا في ذاكرة عشاق الفن.

ديانة ليلى سمور

ولدت ليلى سمور في السويداء، وهي منطقة معروفة بتعدد ثقافاتها وأديانها، لكن الفنانة تنتمي إلى الديانة الإسلامية التي تُعد الأكثر انتشارًا في المنطقة. نشأتها في بيئة سورية تقليدية جعلت من هذا الانتماء جزءًا طبيعيًا من هويتها، وهي لا تتحدث كثيرًا عن هذا الجانب في حياتها، مفضلة أن تترك أعمالها تتحدث عنها.

زوج ليلى سمور وعلاقتهما

تزوجت ليلى سمور من الممثل والمخرج السوري جورج حداد، الذي ينحدر من مدينة اللاذقية. لم يكن جورج مجرد شريك حياة بالنسبة لها، بل كان رفيق دربها في عالم الفن، حيث تعاونا سويًا في عدة أعمال فنية. علاقتهما بدأت منذ أيام الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، واستمرت قوية حتى قررا الانتقال معًا إلى فرنسا ليكونا قريبين من ابنهما.

ابن ليلى سمور وحياته

أنجبت ليلى من زوجها جورج حداد ابنها الوحيد طارق، الذي اختار الاستقرار في فرنسا مع زوجته. هذا القرار دفع والديه للانتقال إلى هناك للحفاظ على قربهما منه. طارق، الذي يعيش حياة هادئة بعيدًا عن الأضواء، يُعد محور حياة ليلى خارج عالم الفن، حيث تعتبره أكبر إنجازاتها الشخصية.

عمر ليلى سمور وتاريخ ميلادها

رأت ليلى سمور النور في 22 نوفمبر 1962، مما يعني أنها تبلغ اليوم 62 عامًا بحساب عام 2025. هذا العمر يعكس مسيرة طويلة بدأت منذ أواخر الثمانينيات، حيث أثبتت نفسها كفنانة متعددة المواهب. رغم تقدمها في السن، لا تزال ليلى تحتفظ بروحها الشابة التي ظهرت في أدوارها الكوميدية والدرامية على حد سواء. تاريخ ميلادها يضعها تحت برج القوس، وهو ما قد يفسر شخصيتها القوية والمستقلة التي انعكست في اختياراتها الفنية والحياتية.

ليلى سمور تنتقل إلى فرنسا مع زوجها

في عام 2017، اتخذت ليلى سمور وزوجها جورج حداد قرارًا بمغادرة سوريا والاستقرار في فرنسا. جاء هذا القرار في الأساس لرغبتهما في الحصول على الإقامة الفرنسية والاقتراب من ابنهما طارق الذي يعيش هناك. لم يكن الانتقال مجرد تغيير مكاني، بل عكس شعورها بتهميش فني في الوسط السوري، حيث أشارت في تصريحات سابقة إلى أن الأدوار التي تُعرض عليها لم تعد تليق بمسيرتها. في فرنسا، تعلمت اللغة الفرنسية واستطاعت التأقلم مع بيئتها الجديدة، لكنها لم تبتعد تمامًا عن الفن، إذ عادت لاحقًا إلى سوريا للمشاركة في عمل درامي جديد.

ابن ليلى سمور يناديها باسمها

من الجوانب المثيرة في حياة ليلى سمور علاقتها الفريدة بابنها طارق. في تصريحات نادرة، كشفت أن طارق، وكذلك أبناء إخوتها، ينادونها بـ”ليلى” بدلاً من “أمي” أو “عمتي”. هذا الأمر يعكس شخصيتها المرحة والمتحررة من الأطر التقليدية، حيث أوضحت أن روحها الشابة ساعدتها على بناء علاقة صداقة مع عائلتها. طارق، الذي استقر في أوروبا، يمثل أهم إنجاز في حياتها كما تصفه، وهي تفتخر باستقراره وحياته المستقلة بعيدًا عن مسقط رأسه.

بداية ليلى سمور الفنية

بدأت ليلى سمور مشوارها الفني بعد تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا، حيث كانت الأولى على دفعتها. في البداية، لم تكن ترغب في التمثيل بل أرادت دراسة النقد الفني، لكن الظروف قادتها إلى خشبة المسرح. انطلقت فعليًا في عام 1990، حيث شاركت في أعمال مسرحية وإذاعية، وحصلت في نفس العام على جائزة في الفنون المسرحية تقديرًا لتميزها. هذه البداية القوية مهدت الطريق لها لتصبح واحدة من نجمات الدراما السورية في العقود اللاحقة.

ليلى سمور في مسلسل “باب الحارة”

كان دور “فوزية” في مسلسل “باب الحارة” نقطة تحول كبيرة في مسيرة ليلى سمور. جسدت في الجزأين الأول والثاني شخصية الزوجة المتسلطة على زوجها أبو بدر، واستطاعت بأدائها المتميز أن تترك انطباعًا قويًا لدى المشاهدين. المسلسل، الذي يروي قصص الحارات الشامية في زمن الاحتلال الفرنسي، حقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا، لكن ليلى استُبعدت من الجزء الثالث لأسباب مادية، وهو ما أثر على تواجدها في الأعمال الكبيرة لاحقًا.

أعمال ليلى سمور الأولى

بدأت ليلى مسيرتها التلفزيونية في 1990 بأدوار متنوعة، منها شخصية “هنية” في مسلسل “البناء 22″، وكذلك “رحلة زمن” و”بئر عايض”. هذه الأعمال أظهرت قدرتها على تقديم شخصيات مختلفة، سواء في الدراما أو الكوميديا. كانت هذه المرحلة بمثابة اختبار لموهبتها، حيث عملت مع مخرجين كبار مثل نجدت أنزور، مما عزز مكانتها في الوسط الفني.

ليلى سمور في “مرايا” مع ياسر العظمة

من أبرز محطاتها الفنية مشاركتها في سلسلة “مرايا” مع الفنان ياسر العظمة بين عامي 1999 و2003. قدمت ليلى في أربعة أجزاء من هذا العمل الكوميدي أدوارًا اجتماعية مميزة، حيث برزت قدرتها على مخاطبة الجمهور بلغة ساخرة ومباشرة. تعاونها مع مخرجين مثل هشام شربتجي عزز من مكانتها كفنانة كوميدية متعددة المواهب.

عودة ليلى سمور بـ”عرس الحارة”

بعد فترة غياب، عادت ليلى سمور إلى سوريا لتشارك في مسلسل “عرس الحارة”، وهو عمل جديد أعلنت عنه بعد استقرارها في فرنسا. هذه العودة جاءت بعدما حصلت على الإقامة الفرنسية، مما يظهر رغبتها في مواصلة مسيرتها الفنية رغم التحديات. العمل الجديد يُعد فرصة لاستعادة بريقها في الساحة الدرامية السورية.

أهم أعمال ليلى سمور الأخرى

إلى جانب ما ذُكر، شاركت ليلى في العديد من الأعمال البارزة مثل “طاحون الشر” بدور أم ميسر، و”حدث في دمشق” مع المخرج باسل الخطيب، و”الغربال” الذي عزز شهرتها. كما قدمت سهرات إذاعية وأعمالًا مسرحية أضافت إلى رصيدها الفني تنوعًا لافتًا. هذه الأدوار جعلتها فنانة شاملة تجمع بين العمق الدرامي والخفة الكوميدية.

علاقة ليلى سمور بأختها فيلدا

ليلى هي الأخت الصغرى للفنانة فيلدا سمور، وهما تشاركتا الشغف بالفن منذ الصغر. في الآونة الأخيرة، نفت ليلى شائعات عن وجود خلافات مع أختها بعد تصريحات فيلدا عن نيتها قضاء أيامها الأخيرة في دار مسنين. أكدت ليلى أن علاقتهما طبيعية ومستمرة، مشيرة إلى أن فيلدا تعيش مع عائلتها وليست في دار رعاية، مما يظهر الترابط الأسري بينهما.