في عالم الفن السوري الذي يزخر بالمواهب والأسماء اللامعة، يبرز اسم جورج حداد كأحد الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في الدراما والمسرح. هذا الفنان الذي جمع بين التمثيل والإخراج، ارتبط حياته الشخصية والمهنية بالممثلة السورية الشهيرة ليلى سمور، ليشكلا معًا ثنائيًا فنيًا وعائليًا استمر لسنوات طويلة. جورج حداد، المولود في مدينة اللاذقية الساحلية، عرف بشغفه المبكر بالفن، حيث بدأ مشواره من خشبة المسرح المدرسي، ليصبح لاحقًا واحدًا من الأسماء المؤثرة في الساحة الفنية السورية. تزوج من ليلى سمور، التي اشتهرت بأدوارها القوية، وأنجبا ابنهما الوحيد طارق، ليستقروا حاليًا في فرنسا بعيدًا عن الأضواء.
أقسام المقال
- جورج حداد زوج ليلى سمور يبني عائلة فنية
- ليلى سمور تجد في جورج حداد الدعم الفني
- جورج حداد يبدأ من مسرح اللاذقية
- انتقال جورج حداد وليلى سمور إلى فرنسا
- جورج حداد يترك بصمة في الإخراج السوري
- أعمال جورج حداد الأولى تشكل مسيرته
- جورج حداد يتألق في مسلسلات الدراما
- أهم أعمال جورج حداد الأخرى
- ليلى سمور وجورج حداد ثنائي بعيد عن الشائعات
- جورج حداد يعيش حياة هادئة في فرنسا
جورج حداد زوج ليلى سمور يبني عائلة فنية
عندما نتحدث عن جورج حداد وزوجته ليلى سمور، لا يمكننا إغفال العلاقة الوثيقة التي جمعت بينهما على المستويين الشخصي والمهني. بدأت قصتهما في أوائل التسعينيات، حيث التقيا خلال عمل فني مشترك، ليتطور اللقاء إلى ارتباط زوجي أثمر عن ابن وحيد يدعى طارق. هذا الثنائي لم يقتصر تعاونه على الحياة الأسرية فقط، بل كان لهما بصمات مشتركة في عدد من الأعمال الفنية، حيث استفاد جورج من خبرته كمخرج لدعم مسيرة ليلى كممثلة بارعة. في عام 2017، قرر الزوجان الانتقال إلى فرنسا للعيش بالقرب من ابنهما، في خطوة عكست رغبتهما في استقرار عائلي بعيدًا عن صخب الحياة الفنية.
ليلى سمور تجد في جورج حداد الدعم الفني
ليلى سمور، الممثلة السورية التي ولدت في السويداء عام 1962، وجدت في زوجها جورج حداد دعامة قوية ساهمت في تعزيز حضورها الفني. بينما اشتهرت ليلى بأدوارها المميزة مثل شخصية “فوزية” في “باب الحارة”، كان جورج يواصل مسيرته كمخرج وممثل، مقدمًا لها رؤية إبداعية ساعدتها على تقديم أداء متميز. هذا التعاون لم يكن مجرد صدفة، بل نتيجة تفاهم فني وعاطفي بين الاثنين، جعل منهما نموذجًا للثنائي الناجح في الوسط الفني السوري.
جورج حداد يبدأ من مسرح اللاذقية
ولد جورج حداد في مدينة اللاذقية، تلك المدينة الساحلية التي عرفت بجمالها وهدوئها، وبدأ شغفه بالفن منذ سن مبكرة. كان المسرح المدرسي التابع لاتحاد الشبيبة الطلابي أولى خطواته نحو عالم التمثيل، حيث اكتشف موهبته وصقلها مع الوقت. لم يكتفِ جورج بالتمثيل، بل درس الإخراج ليصبح لاحقًا واحدًا من المخرجين المعروفين في الدراما السورية، مانحًا الأعمال التي أشرف عليها طابعًا خاصًا يعكس رؤيته الفنية العميقة.
انتقال جورج حداد وليلى سمور إلى فرنسا
في عام 2017، اتخذ جورج حداد وزوجته ليلى سمور قرارًا بالانتقال إلى فرنسا، وهي خطوة أثارت اهتمام محبيهما. جاء هذا القرار بدافع الحصول على الإقامة الفرنسية، لكنه تحول إلى استقرار دائم بجانب ابنهما طارق الذي يعيش هناك مع زوجته. هذا الانتقال لم يكن نهاية مسيرتهما الفنية، لكنه أشار إلى رغبتهما في الابتعاد عن ضغوط الحياة الفنية في سوريا، خاصة مع الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد في تلك الفترة.
جورج حداد يترك بصمة في الإخراج السوري
لم يقتصر دور جورج حداد على التمثيل فقط، بل برع كمخرج ومنتج، مقدمًا أعمالًا تركت أثرًا في الدراما السورية. من بين أبرز أعماله كمخرج “رحلة السعادة” و”الشمس في يوم غائم”، وهي أعمال تميزت بعمقها الفني وحسن إدارتها. هذه التجربة جعلت منه اسمًا لا يُنسى في عالم الإخراج، حيث استطاع أن يوازن بين الإبداع الفني والتقنيات الحديثة في تقديم القصص التي تلمس الجمهور.
أعمال جورج حداد الأولى تشكل مسيرته
بدأ جورج حداد مسيرته الفنية في أوائل التسعينيات، حيث شارك في عدد من الأعمال التي شكلت انطلاقته. من أوائل أفلامه “سحاب” الذي عرض عام 1992، حيث قدم فيه دورًا مميزًا أظهر قدراته التمثيلية. تلتها أعمال أخرى مثل “رحلة السعادة” و”الشمس في يوم غائم”، وهي أفلام ساهمت في تعزيز مكانته كفنان متعدد المواهب، سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
جورج حداد يتألق في مسلسلات الدراما
مع تطور مسيرته، انتقل جورج حداد إلى عالم المسلسلات التلفزيونية، حيث قدم أعمالًا لا تُنسى. من أبرزها مسلسل “الخطوات الصعبة” الذي عكس قدرته على الجمع بين التمثيل والإخراج، بالإضافة إلى “البحر أيوب” و”رقصة الحبارى”. هذه الأعمال جعلت منه واحدًا من الأسماء التي يعول عليها في تقديم دراما ذات طابع إنساني واجتماعي عميق.
أهم أعمال جورج حداد الأخرى
إلى جانب ما سبق، قدم جورج حداد مجموعة متنوعة من الأعمال التي أثرت الساحة الفنية السورية. منها مسلسلات مثل “سحاب” و”الشمس تشرق من جديد”، بالإضافة إلى مشاركاته في أعمال مسرحية أضافت إلى رصيده الفني. هذه الأعمال، رغم تنوعها، حافظت على الجودة التي عُرف بها جورج، مما جعله محط اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.
ليلى سمور وجورج حداد ثنائي بعيد عن الشائعات
على عكس العديد من الثنائيات الفنية التي تتعرض للشائعات والجدل، عاش جورج حداد وليلى سمور حياة هادئة نسبيًا. لم تطالهما الأقاويل الكثيرة، بل ركزا على عائلتهما وأعمالهما الفنية. حتى عندما انتشرت أنباء عن اعتزال ليلى التمثيل بعد انتقالها إلى فرنسا، نفت ذلك بنفسها، مؤكدة أنها تنتظر أدوارًا تليق بمسيرتها الطويلة.
جورج حداد يعيش حياة هادئة في فرنسا
اليوم، يعيش جورج حداد وزوجته ليلى سمور في فرنسا، بعيدًا عن صخب الحياة الفنية التي عاشاها لعقود. هذا الاستقرار يعكس اختيارهما للابتعاد عن الأضواء بعد مسيرة حافلة بالإنجازات. ورغم غيابهما عن الساحة السورية، يظل اسميهما محفورين في ذاكرة الجمهور كثنائي فني ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الدراما العربية.