رهام القصار مسلسلاتها عمرها ديانتها معلومات كاملة عنها

تعد رهام القصار واحدة من الوجوه الفنية السورية التي بدأت تترك بصمة واضحة في عالم الدراما العربية، حيث استطاعت بموهبتها اللافتة وحضورها القوي أن تجذب انتباه الجمهور والنقاد على حد سواء. ولدت هذه الممثلة الشابة في دمشق، ونشأت في بيئة غذت شغفها بالفن منذ الصغر، مما دفعها لاحقًا إلى دراسة التمثيل بشكل أكاديمي والانطلاق نحو عالم الشهرة. رغم أن أعمالها ليست بالكثيرة مقارنة بنجوم آخرين، إلا أن اختياراتها الدقيقة للأدوار جعلتها محط أنظار عشاق الدراما، خاصة بعد تألقها في أعمال بارزة أظهرت فيها قدراتها التمثيلية المتميزة. في هذا المقال، نأخذكم في جولة شاملة للتعرف على حياتها، مسيرتها الفنية، وأبرز المحطات التي شكلت مسارها حتى اليوم.

رهام القصار وعمرها في 2025

ولدت رهام القصار في العاصمة السورية دمشق عام 1992، مما يعني أنها تبلغ من العمر 33 عامًا في عام 2025. بدأت حياتها بعيدًا عن الأضواء، لكن شغفها بالتمثيل دفعها لخوض هذا المجال بجدية. اختارت رهام أن تسلك طريق التعليم الأكاديمي لصقل موهبتها، فالتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، حيث تخرجت عام 2014 بعد سنوات من الدراسة المكثفة التي شكلت أساسًا متينًا لمسيرتها.

ديانة رهام القصار

لم تُصرح رهام القصار بشكل علني عن ديانتها، لكن كونها نشأت في سوريا، وتحديدًا في دمشق، يشير إلى أنها ربما تنتمي إلى الديانة الإسلامية التي تعد الأكثر انتشارًا في البلاد. تظل هذه المعلومة غير مؤكدة رسميًا، إذ تفضل الفنانة السورية التركيز على عملها الفني بعيدًا عن التفاصيل الشخصية الحساسة، وهو نهج تتبعه العديد من الفنانين في المنطقة.

مسلسلات رهام القصار تبدأ بـ”المنصة”

كانت انطلاقة رهام القصار في عالم الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل “المنصة”، وهو عمل إماراتي عرض لأول مرة في سبتمبر 2020 على منصة نتفليكس. يعد هذا المسلسل من الأعمال المثيرة التي تناولت قضايا المنصات الإلكترونية وحروب المعلومات، وقد شاركت فيه رهام في الموسم الأول والثالث، لتترك انطباعًا قويًا بأدائها الطبيعي والمتمكن. العمل من إخراج رودريغو كريشنار، وبطولة نجوم مثل مكسيم خليل ومعتصم النهار، مما أعطى رهام فرصة الظهور إلى جانب أسماء كبيرة.

رهام القصار تتألق في “عاصي الزند”

في عام 2023، خطفت رهام القصار الأنظار بدور “شمس” في مسلسل “عاصي الزند”، وهو عمل درامي عُرض في موسم رمضان وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا. العمل من بطولة تيم حسن، وقدمت فيه رهام شخصية أضافت عمقًا للأحداث بفضل أدائها المميز. المسلسل، الذي أخرجه سامر البرقاوي، تناول قصة تاريخية مشوقة، وكان ظهور رهام فيه نقطة تحول جعلتها حديث الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي.

أعمال رهام القصار الأخرى

إلى جانب “المنصة” و”عاصي الزند”، شاركت رهام القصار في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية أبرزت تنوع موهبتها. منها مسلسل “سلطة يونانية”، وفيلم “Strahinja Banovic” (المعروف أيضًا بـ “As Far As I Can Walk”)، وهو عمل مشترك بين عدة دول من إخراج ستيفان أرسينيفيتش، يروي قصة مهاجرين أفارقة في سياق ملحمي معاصر. كما ظهرت في فيلم “يوم أضعت ظلي”، الذي تناول معاناة أم في دمشق خلال الحرب، مع سوسن أرشيد وسامر إسماعيل. هذه الأعمال، رغم قلّتها، تؤكد اختياراتها الواعية لمشاريع ذات قيمة فنية.

تعليم رهام القصار الأكاديمي

لم تكتفِ رهام القصار بدراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، بل سعت لتطوير مهاراتها خارج سوريا. حصلت على درجة الماجستير في الفنون من جامعة فايسنسي في برلين، وهي خطوة عززت من خبرتها وأتاحت لها فرصة الاطلاع على تجارب فنية عالمية. هذا التعليم المزدوج جعلها تجمع بين الجذور العربية والرؤية العالمية في اختياراتها الفنية.

حياة رهام القصار الشخصية

تفضل رهام القصار إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء، حيث لا توجد معلومات مؤكدة عن زواجها أو علاقاتها العاطفية. يبدو أن تركيزها الأساسي ينصب على مسيرتها الفنية، إذ أعربت في مناسبات سابقة عن طموحها لتطوير موهبتها وتقديم أعمال تترك أثرًا. هذا النهج يعكس شخصيتها الجادة والملتزمة بفنها.

رهام القصار على مواقع التواصل الاجتماعي

تتفاعل رهام مع جمهورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام تحت اسم “reham_alkassa”، حيث تشارك لمحات من حياتها المهنية وبعض الصور الشخصية. حضورها الرقمي ليس بالكثيف، لكنه كافٍ للحفاظ على تواصلها مع محبيها، الذين يزداد عددهم مع كل عمل جديد تقدمه.

تأثير رهام القصار في الدراما السورية

رغم أن مسيرتها الفنية لا تزال في بداياتها مقارنة بنجوم الدراما السورية الكبار، إلا أن رهام القصار بدأت تثبت وجودها كواحدة من المواهب الواعدة. اختيارها لأدوار متنوعة بين الدراما التلفزيونية والسينما العالمية يظهر رؤيتها الطموحة لتكون فنانة شاملة. أداؤها في “عاصي الزند”، على سبيل المثال، جعلها محط مقارنة مع نجمات جيلها، وهو ما ينبئ بمستقبل مشرق إذا استمرت في هذا النهج.

ما الذي ينتظر رهام القصار؟

مع كل عمل جديد، تتزايد التوقعات حول ما يمكن أن تقدمه رهام القصار في المستقبل. يرى المتابعون أن لديها القدرة على قيادة أعمال كبرى كبطلة مطلقة، خاصة مع موهبتها التي تجمع بين العمق الدرامي والحضور الطبيعي. الأعوام القادمة قد تشهد تحولها إلى نجمة من الصف الأول، إذا واصلت اختيار مشاريع تبرز إمكاناتها وتلبي تطلعات الجمهور العربي والعالمي على حد سواء.