لينا حوارنة، نجمة الدراما السورية التي أسرت القلوب بأدائها المميز، تمتلك حياة شخصية غنية بالتفاصيل التي تكشف عن شخصيتها بعيدًا عن الأضواء. وُلدت في دمشق عام 1969 لعائلة من أصول فلسطينية، ونشأت في بيئة داعمة شجعتها على دخول عالم الفن، رغم طموحها الأولي لدراسة القانون أو الهندسة. اختارت لينا أن تبقي حياتها الخاصة بعيدة عن عدسات الإعلام، لكن بعض الجوانب منها تسللت إلى الجمهور، مما أثار الفضول حول زواجها، ابنتها، ودورها كجدة.
أقسام المقال
زواج لينا حوارنة الوحيد
تزوجت لينا حوارنة مرة واحدة في حياتها من عازف غيتار خارج الوسط الفني، لكن هذه التجربة لم تدم طويلًا، حيث انفصلا بعد سنوات قليلة. لم تكشف الفنانة السورية عن أسباب الطلاق، مفضلة إبقاء هذه التفاصيل ضمن دائرة خصوصيتها. من هذا الزواج، أنجبت ابنتها الوحيدة “مايا”، التي أصبحت محور حياتها الشخصية بعد الانفصال، وقررت بعدها عدم تكرار تجربة الزواج، مؤكدة استقلالها المادي والعاطفي.
ابنة لينا حوارنة تبني حياتها
مايا، ابنة لينا حوارنة، تبلغ من العمر الآن 29 عامًا، وُلدت في التسعينيات خلال زواج والدتها القصير. اختارت مايا مسارًا مختلفًا عن عالم الفن، حيث درست العلاقات الدولية وتعمل حاليًا في تدريس اللغة الإنجليزية. في 4 يونيو 2015، احتفلت مايا بزواجها من شخص بعيد عن الأضواء، وأثمر زواجها عن طفلة صغيرة تُدعى “موانا” تبلغ من العمر حوالي 3 سنوات، مما جعل لينا جدة في سن الخامسة والخمسين.
لينا حوارنة جدة سعيدة
لم تخفِ لينا حوارنة فرحتها بدورها كجدة لحفيدتها موانا. في تصريحات نادرة، عبّرت عن سعادتها بهذا الشعور الجديد، مشيرة إلى أن الأمومة كانت تجربة رائعة، لكن كونها جدة أضاف بُعدًا آخر من البهجة لحياتها. تؤكد لينا أنها لا تخجل من الحديث عن هذا الجانب، بل ترى أن العمر مجرد رقم، وأن خبراتها جعلتها أقوى وأكثر حكمة، مما ينعكس على علاقتها بابنتها وحفيدتها.
لينا حوارنة تتحدث عن الخصوصية
تصف لينا نفسها بأنها امرأة “بيتوتية” تفضل الابتعاد عن صخب الشهرة. في لقاء حديث، أكدت أنها تحب المنزل وتحترم خصوصيتها، مشيرة إلى أنها لا تجد متعة في نشر تفاصيل حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي. بالنسبة لها، الزواج ليس سرًا يُخفى، بل حق طبيعي للمرأة، ولو قررت تكرار التجربة لأعلنت ذلك دون تردد، لكنها حاليًا ترى أن استقلالها يكفيها.
جمال لينا حوارنة مع تقدم العمر
ترى لينا حوارنة أنها أصبحت أجمل مما كانت عليه في شبابها، ولا ترى أن الحديث عن عمرها يقلل من قيمتها الفنية. تؤمن أن بداخلها طفلة لا تكبر، وتزور طبيب التجميل سنويًا لحقن “بيبي بوتكس” للحفاظ على تعابير وجهها، التي تعتبرها أداة أساسية في التمثيل. لا تجد أي حرج في لجوء الفنانات للتجميل، مؤكدة أن ذلك جزء من العناية بالنفس.
فقدان لينا حوارنة لشقيقتها
في يونيو 2020، عاشت لينا حوارنة لحظة أليمة بفقدان شقيقتها نضال. كانت آنذاك تصور مشاهدها في مسلسل “عروس بيروت” في تركيا، مما منعها من وداعها الأخير. هذا الحدث ترك أثرًا عميقًا فيها، لكنها واصلت عملها بنفس الاحترافية، مع الحفاظ على صمتها حول هذه التجربة الحزينة.
دعم عائلة لينا حوارنة لها
لعبت عائلة لينا دورًا كبيرًا في حياتها، حيث شجعوها على الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية رغم رغبتها الأولى في دراسة تخصصات أخرى. هذا الدعم امتد إلى ابنتها مايا، التي منحتها لينا حرية اختيار مسارها، مما يعكس قيم التشجيع والاستقلالية التي تربت عليها الفنانة وورثتها لابنتها.