ر
جميلة الشيحي، نجمة تونسية لامعة في سماء الفن العربي، بدأت رحلتها منذ أواخر التسعينيات لتصبح واحدة من أبرز الممثلات في تونس. اشتهرت بحضورها القوي وتنوع أدوارها بين الكوميديا والدراما، مما جعلها وجهاً مألوفاً للجمهور. من المسرح إلى السينما والتلفزيون، تركت بصمة واضحة بفضل موهبتها وتفانيها، حيث استطاعت أن تجمع بين الخفة والعمق في أدائها. مسيرتها الطويلة التي امتدت لأكثر من عقدين تعكس شغفها الكبير بالفن وحرصها على تقديم أعمال ذات قيمة.
أقسام المقال
- بداية جميلة الشيحي مع “عشقة وحكايات”
- جميلة الشيحي تتألق في “شوفلي حل”
- دور جميلة الشيحي في “مكتوب”
- جميلة الشيحي في “الأستاذة ملاك”
- أعمال جميلة الشيحي السينمائية
- أبرز أعمال جميلة الشيحي الأخرى
- جميلة الشيحي في 2025 تنتظر الجمهور
- تنوع جميلة الشيحي بين الكوميديا والدراما
- حضور جميلة الشيحي المسرحي
- تأثير جميلة الشيحي على الجمهور
بداية جميلة الشيحي مع “عشقة وحكايات”
كانت أولى خطوات جميلة الشيحي في عالم التمثيل عام 1998 من خلال مسلسل “عشقة وحكايات”. هذا العمل، الذي عُرض في فترة ازدهار الدراما التونسية، شكل نقطة انطلاق لها، حيث أظهرت قدراتها المبكرة في تجسيد الشخصيات. بعدها بعامين، شاركت في مسلسل “يا زهرة في خيالي” عام 2000 بدور فاطمة، مما عزز وجودها في الساحة الفنية.
جميلة الشيحي تتألق في “شوفلي حل”
في عام 2005، صنعت جميلة الشيحي نقلة نوعية بدور “زينب” في السلسلة الكوميدية “شوفلي حل”. هذا العمل، الذي استمر لستة مواسم حتى 2009، جعلها نجمة في كل بيت تونسي بفضل أدائها الطبيعي والعفوي. شخصية زينب، زوجة سليمان، أصبحت رمزًا للكوميديا التونسية، وأثبتت قدرتها على إضحاك الجمهور بأسلوب بسيط ومميز.
دور جميلة الشيحي في “مكتوب”
عام 2008، قدمت جميلة الشيحي شخصية “نجوى بن فرحات” في الجزء الثالث والرابع من مسلسل “مكتوب”. هذا العمل الدرامي الاجتماعي أتاح لها فرصة الانتقال من الكوميديا إلى تقديم أدوار أكثر تعقيدًا، مما عزز مكانتها كممثلة متعددة الأوجه.
جميلة الشيحي في “الأستاذة ملاك”
في رمضان 2011، لعبت جميلة الشيحي دور البطولة في مسلسل “الأستاذة ملاك” بشخصية ملاك بن عثمان. العمل، الذي عُرض على التلفزة الوطنية 1، قدمها كمحامية قوية ومثابرة، وأظهر قدرتها على حمل مسلسل بأكمله بفضل حضورها الطاغي وأدائها المؤثر.
أعمال جميلة الشيحي السينمائية
في السينما، بدأت جميلة مسيرتها مع فيلم “قوائل الرمان” عام 1999، ثم “نغم الناعورة” عام 2002. لاحقًا، شاركت في أفلام مثل “كلمة رجال” عام 2004، و”بورتو فارينا” عام 2018 بدور فاطمة، و”وه!” عام 2016 بدور ليلى. هذه الأعمال أثبتت قدرتها على التألق على الشاشة الكبيرة بجانب أعمالها التلفزيونية.
أبرز أعمال جميلة الشيحي الأخرى
تضم مسيرة جميلة الشيحي العديد من الأعمال البارزة، منها مسلسلات “كاستينغ” عام 2010 بدور سامية، “نوبة” في جزأيه الأول والثاني (2019-2020) بدور منية، “27” عام 2020 بدور خديجة، و”كان يا ما كانش” الجزء الثاني عام 2022 بدور الساحرة. كما شاركت في أعمال مسرحية مثل “حب في الخريف” عام 1997، “زنقة النساء” عام 2013، مما يعكس تنوعها الفني.
جميلة الشيحي في 2025 تنتظر الجمهور
مع اقتراب عام 2025، تستعد جميلة الشيحي لتقديم عملين جديدين هما “معاوية” و”هريسة لاند”، حيث تلعب دور حبيبة في الثاني. هذه الأعمال تثير ترقب الجمهور، خاصة مع استمرارها في اختيار أدوار متنوعة تحمل طابعًا خاصًا يميزها.
تنوع جميلة الشيحي بين الكوميديا والدراما
ما يميز جميلة الشيحي هو قدرتها على التنقل بين الأنواع الفنية. من الكوميديا في “شوفلي حل” و”كاميرا كافيه” إلى الدراما في “مكتوب” و”الأستاذة ملاك”، أثبتت أنها ممثلة شاملة. هذا التنوع جعلها محبوبة لدى فئات مختلفة من الجمهور، وأكد أنها ليست مجرد نجمة كوميديا بل فنانة متعددة المواهب.
حضور جميلة الشيحي المسرحي
المسرح كان دائمًا جزءًا أساسيًا من مسيرة جميلة الشيحي. منذ بدايتها في “حب في الخريف”، أبدعت في تقديم أدوار حية أمام الجمهور. أعمال مثل “زنقة النساء” أظهرت شغفها بهذا الفن، حيث تجد فيه مساحة للتعبير المباشر والتواصل الحقيقي مع الجمهور.
تأثير جميلة الشيحي على الجمهور
بفضل أعمالها المتنوعة وأدائها الصادق، أصبحت جميلة الشيحي رمزًا للفنانة التونسية التي تجمع بين القوة والإحساس. حضورها في أعمال تعكس الواقع التونسي جعلها قريبة من الجمهور، سواء من خلال الكوميديا التي أضحكتهم أو الدراما التي لامست قلوبهم.