غابرييل مالكي العمر وتاريخ الميلاد

في عالم الفن السوري، يبرز اسم غابرييل مالكي كأحد الوجوه الشابة التي تركت بصمة واضحة في الدراما والمسرح على حد سواء. هذا الممثل الموهوب، الذي بدأ مشواره الفني منذ أكثر من عقد، استطاع أن يجمع بين الأداء العفوي والعمق الدرامي، مما جعله محط أنظار الجمهور والنقاد. ولد في مدينة القامشلي السورية، ونشأ في بيئة فنية شجعته على اقتحام عالم التمثيل، حيث تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية ليبدأ رحلة حافلة بالإنجازات. يعرف عن غابرييل حضوره القوي على الشاشة وتعدد أدواره بين الدراما التلفزيونية والعروض المسرحية، مما يجعل قصته تستحق المتابعة والاستكشاف.

غابرييل مالكي يحتفل بعيد ميلاده في نوفمبر

ولد غابرييل مالكي في 17 نوفمبر 1989، وهو التاريخ الذي يمثل نقطة انطلاق حياة هذا الفنان السوري. يحتفل غابرييل بعيد ميلاده كل عام في هذا الشهر البارد، حيث يتزامن مع فصل الخريف الذي يضفي طابعاً خاصاً على ذكريات طفولته في مدينة القامشلي. هذا التاريخ ليس مجرد رقم في حياته، بل بداية قصة شاب قرر أن يترك بصمته في عالم الفن منذ سن مبكرة.

غابرييل مالكي يبلغ من العمر 35 عاماً في 2025

مع وصولنا إلى عام 2025، يكون غابرييل مالكي قد أتم عامه الـ35. ففي 17 نوفمبر من هذا العام، يحتفل بعمر يعكس مزيجاً من الشباب والخبرة الفنية التي اكتسبها على مدار مسيرته. هذا العمر يضعه في موقع مميز بين جيل الشباب وأصحاب الخبرة في الساحة الفنية السورية، حيث يواصل تقديم أدوار تعبر عن تطوره كممثل متعدد المواهب.

بداية غابرييل مالكي الفنية كانت في 2010

انطلق غابرييل في عالم الفن عام 2010، حيث بدأ مشواره على خشبة المسرح أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية. كانت تلك السنة بمثابة بوابته الأولى نحو الاحتراف، حيث قدم عروضاً مسرحية لاقت استحسان الجمهور والمختصين. هذه البداية المبكرة مهدت الطريق لانتقاله لاحقاً إلى التلفزيون والسينما، ليثبت أن موهبته تستحق الضوء.

تخرج غابرييل مالكي من المعهد العالي للفنون المسرحية

في عام 2013، أنهى غابرييل دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، ليحصل على شهادة تؤكد أسسه الأكاديمية في التمثيل. هذا التخرج لم يكن مجرد إنجاز شخصي، بل كان خطوة حاسمة جعلته جاهزاً لخوض تجارب أكبر في الدراما والمسرح، حيث استفاد من تدريبه الأكاديمي في صقل موهبته الطبيعية.

أعمال غابرييل مالكي التلفزيونية بدأت بـ”شيفون”

كانت أولى خطوات غابرييل في عالم التلفزيون عام 2011 من خلال مسلسل “شيفون”، حيث قدم دوراً ثانوياً لكنه وضع اسمه على خارطة الدراما السورية. هذا العمل، الذي تناول قصصاً اجتماعية بأسلوب خفيف، شكل بداية انطلاقته نحو أدوار أكثر أهمية في السنوات اللاحقة.

غابرييل مالكي يتألق في “قلم حمرة”

في عام 2014، خطف غابرييل الأنظار بدوره في مسلسل “قلم حمرة”، وهو العمل الذي يعتبره الكثيرون نقطة تحول في مسيرته. هذا المسلسل، الذي ناقش قضايا اجتماعية معاصرة، منح غابرييل فرصة إظهار قدراته التمثيلية، مما جعله اسماً مألوفاً لدى الجمهور السوري والعربي.

مشاركة غابرييل مالكي في “عطر الشام” بأجزائه الأربعة

من الأعمال البارزة في مسيرته، جاءت مشاركته في مسلسل “عطر الشام” بجميع أجزائه الأربعة بين 2016 و2019. لعب فيه دور “صبري”، وهي شخصية أضافت بعداً جديداً لتجربته الفنية، حيث جسد حياة السوريين في فترة العشرينيات بأسلوب درامي مميز، مما عزز مكانته كممثل متعدد الجوانب.

غابرييل مالكي في “تحت الحزام” يبرز موهبته

في الجزء الثاني من مسلسل “العراب: تحت الحزام” عام 2016، قدم غابرييل دور “فارس”، وهو عمل درامي مليء بالأكشن والتشويق. هذا الدور أظهر قدرته على التعامل مع شخصيات معقدة، وساهم في تعزيز حضوره في الدراما السورية المعاصرة.

أحدث أعمال غابرييل مالكي في 2025

مع بداية عام 2025، يواصل غابرييل تقديم أعمال جديدة، حيث يشارك في مسلسلات مثل “جودر – ألف ليلة وليلة 2″ و”قلبي ومفتاحه” و”ولاد الشمس”. هذه الأعمال تعكس استمراريته في اختيار أدوار متنوعة، مما يبقيه في صدارة المشهد الفني السوري.

أبرز أعمال غابرييل مالكي الأخرى

إلى جانب ما ذكر، شارك غابرييل في العديد من الأعمال المميزة مثل مسلسل “الغريب” عام 2017، و”الفرسان الثلاثة” عام 2022، بالإضافة إلى أفلام مثل “أيام الرصاص” عام 2023 و”الهوى سلطان” عام 2024. كما قدم عروضاً مسرحية مثل “مس جوليا” عام 2013 و”البيت يفوز دائماً” عام 2020، مما يظهر تنوعه الفني بين التلفزيون والسينما والمسرح.

مكانة غابرييل مالكي في الدراما السورية

بفضل موهبته وتفانيه، أصبح غابرييل مالكي واحداً من أبرز نجوم الجيل الجديد في الدراما السورية. يتميز بقدرته على تقمص الشخصيات المختلفة، سواء كانت تاريخية أو اجتماعية أو حتى مليئة بالإثارة. حضوره القوي واختياراته الفنية الذكية جعلته محط اهتمام المخرجين والجمهور على حد سواء.