جومانا مراد، الفنانة السورية الشهيرة، عُرفت بجمالها وموهبتها الكبيرة في عالم التمثيل. وُلدت في الأول من أبريل عام 1973 في محافظة السويداء بسوريا، وبدأت مسيرتها الفنية في أواخر التسعينيات. خلال حياتها، كانت جومانا مراد قد تزوجت ثلاث مرات، وكان لكل زواج دور خاص في حياتها الشخصية والمهنية. هذا المقال يلقي الضوء على أزواجها الثلاثة وتأثيرهم على حياتها.
أقسام المقال
الزواج الأول: جومانا مراد ونجدت أنزور
كان الزواج الأول لجومانا مراد من المخرج التلفزيوني السوري نجدت أنزور. التقيا في بداية مسيرتها الفنية، حيث شجعها على دخول عالم التمثيل والعمل في التلفزيون. استمر زواجهما لأكثر من ثلاث سنوات، لكنهما انفصلا في نهاية المطاف. يُذكر أن هذا الزواج لم يسفر عن أي أبناء، وكان مجرد فصل قصير في حياتها الشخصية، ولكنه أثر بشكل كبير على مسيرتها الفنية، حيث كانت البداية الحقيقية لها في هذا المجال.
الزواج الثاني: جومانا مراد ورجل الأعمال السوري
بعد طلاقها من نجدت أنزور، تزوجت جومانا مراد من رجل أعمال سوري لم يُفصح عن اسمه. استمر هذا الزواج لفترة قصيرة أيضًا، وانتهى بالطلاق مثل زواجها الأول. لم يكن لهذا الزواج تأثير كبير يُذكر على حياتها المهنية أو الشخصية، ولم تُنجب منه أي أطفال. من الواضح أن جومانا كانت تبحث عن الاستقرار في حياتها الزوجية، ولكن الأمور لم تسر كما كانت تتمنى.
الزواج الثالث: جومانا مراد وربيع بسيسو
الزواج الأكثر استقراراً واستمرارية في حياة جومانا مراد كان من المحامي الأردني ربيع بسيسو. تزوجا في عام 2013 في حفل بسيط أقيم في فيلتها الخاصة في مصر. يعد ربيع بسيسو شريك حياة داعم لها في حياتها الشخصية والمهنية. بعد خمس سنوات من الزواج، رزقا بطفلهما الأول محمد في عام 2018. في وقت لاحق، أنجبت جومانا توأمًا، هما علي وديانا، ولكن للأسف، فقدت ابنتهما ديانا بسبب مشاكل صحية وهي في عمر سبعة أشهر فقط.
ديانة جومانا مراد وزوجها ربيع بسيسو
جومانا مراد وربيع بسيسو يتبعان الديانة الإسلامية. ديانة جومانا كانت دائمًا محور اهتمام وسائل الإعلام والمعجبين، خاصة بعد ظهورها في مناسك الحج والعمرة، حيث أكدت في تصريحات لها أنها مسلمة منذ ولادتها. اهتمامها بممارسة الشعائر الدينية يعكس علاقتها الوثيقة بالدين وقيمه.
دور الأزواج في مسيرة جومانا مراد الفنية
تأثرت مسيرة جومانا مراد الفنية بزواجها، حيث لعب كل من أزواجها دورًا في حياتها المهنية بشكل أو بآخر. بينما كان زواجها من نجدت أنزور بمثابة بداية مشوارها الفني، كان زواجها من ربيع بسيسو مرحلة من الاستقرار والدعم، ما ساعدها على تحقيق توازن بين حياتها الشخصية والمهنية. استمرارها في العمل والظهور في مشاريع فنية جديدة يؤكد أن دعم زوجها لها كان له أثر إيجابي في حياتها.