صفوح ميماس ديانته عمره مسلسلاته معلومات كاملة عنه

صفوح ميماس هو أحد الأسماء البارزة في الدراما السورية المعاصرة، يتمتع بخبرة طويلة تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في المسرح والتلفزيون، وقد عرف بأدائه القوي وشخصيته المتزنة في العديد من الأدوار التي أداها ببراعة وتفانٍ. يعد من الفنانين القلائل الذين أثبتوا أنفسهم على مدار سنوات من العمل المتواصل والالتزام، وترك بصمة واضحة في الوجدان السوري من خلال مشاركاته الثرية في الدراما والمسرح.

صفوح ميماس وبداياته في المسرح السوري

وُلد صفوح ميماس في بلدة خبب بمحافظة درعا، وبدأ مشواره الفني من بوابة المسرح عام 1985، حيث انضم إلى مسرح الشبيبة الذي كان آنذاك يشكل ساحة تدريب حقيقية للفنانين الشباب. وخلال تلك الفترة، عمل مع أسماء لامعة في الوسط الفني مثل أيمن زيدان وحسن دكاك، وقدم عروضًا نالت إعجاب الجمهور، ما ساعد على بناء قاعدة جماهيرية له منذ وقت مبكر.

صفوح ميماس ومسيرته في الدراما التلفزيونية

في عام 2009، كانت الانطلاقة الفعلية لصفوح ميماس في الدراما التلفزيونية، وذلك من خلال مسلسل “بيت جدي – الجزء الثاني” حيث قدم شخصية “أبو صخر”، وقد نال هذا الدور إعجاب النقاد والجمهور. من خلال هذا الدور، برز صفوح كوجه جديد في التلفزيون رغم سنواته الطويلة في المسرح.

استمرت مسيرته بعد ذلك بزخم واضح، وشارك في العديد من المسلسلات الدرامية التي ناقشت قضايا اجتماعية وتاريخية وسياسية، مقدّمًا أدوارًا ذات طابع إنساني ودرامي متنوع.

صفوح ميماس في مسلسل “باب الحارة” وأعمال البيئة الشامية

يُعتبر مسلسل “باب الحارة” أحد أبرز المحطات في مسيرة صفوح ميماس، حيث جسد فيه شخصية “أبو عادل” في الجزء الثاني عشر عام 2022. قدم الدور بأسلوب متقن يُظهر فهمه العميق للبيئة الدمشقية القديمة، وهو ما جعله محط أنظار الجمهور العربي في كل مكان.

صفوح ميماس في أبرز أعماله الدرامية

خلال السنوات الأخيرة، شارك صفوح ميماس في مجموعة من الأعمال المتميزة، منها:

• “العراب” (2015) بدور “رفيق”.
• “جنان نسوان” (2017) بدور “أدهم”.
• “ناس من ورق” (2019) بدور “المدير”.
• “غفوة القلوب” (2019) بدور “أبو جبرا”.
• “الجوكر” (2020) بدور “أبو رياض”.
• “حارس القدس” (2020) بدور “مدير المدرسة”.
• “شارع شيكاغو” (2020).
• “عيلة عالموضة” (2020).
• “فوتوغراف” (2020) بدور “صاحب محل الخضرة”.

صفوح ميماس: أبرز مشاركاته في السنوات الأخيرة

حافظ صفوح ميماس على حضوره القوي في الساحة الفنية، ومن أبرز أعماله الحديثة:

• “الكرزون” (2023) بدور الشرطي.
• “العربجي” (2023) بدور “أبو الزغل”.
• “حب مخبى” (2023) بدور “جلال”.
• “السبع” (2025) – مسلسل درامي جديد.
• “قطع وريد” (2025) – مسلسل غامض اجتماعي.

صفوح ميماس: في السينما وأفلام قصيرة

إلى جانب الدراما، شارك ميماس في الفيلم القصير “فوتوغراف” الذي عرض عام 2020، والذي تناول قضايا الطفولة والحرب من منظور إنساني مؤثر، وقدّم فيه أداءً مميزًا في دور صاحب محل الخضار. الفيلم من تأليف بثينة نعيسة وإخراج المهند كلثوم، ونال صدىً طيبًا في الأوساط الفنية السورية.

صفوح ميماس: ديانته ومعتقداته

ينتمي صفوح ميماس إلى الديانة المسيحية، وقد عبّر في عدة مناسبات عن احترامه لجميع الأديان والطوائف، مؤكدًا أن الفن رسالة إنسانية تتجاوز الحدود العقائدية. وهو من الفنانين الذين يتمتعون بعلاقات طيبة مع مختلف شرائح المجتمع السوري.

صفوح ميماس: تقدير عمره وميلاده التقريبي

بالنظر إلى أن صفوح ميماس بدأ نشاطه الفني في المسرح عام 1985 وكان حينها شابًا في أوائل العشرينات من عمره، يمكن تقدير أنه من مواليد عام 1963 تقريبًا، ما يعني أن عمره الحالي يناهز 62 عامًا. ورغم عدم وجود إعلان رسمي عن تاريخ ميلاده، إلا أن هذا التقدير يعد منطقيًا استنادًا إلى مسيرته الطويلة.

صفوح ميماس: شخصيته في الوسط الفني

يتميز صفوح ميماس بشخصية هادئة ومحترفة داخل الوسط الفني، ويحرص دائمًا على تقديم أداء ملتزم خالٍ من الابتذال. كما أنه يُعرف بتواضعه الشديد، وحرصه على دعم الفنانين الشباب، وغالبًا ما يكون حاضرًا في كواليس الأعمال بروح إيجابية.

صفوح ميماس: آراءه في الدراما السورية

في عدد من اللقاءات الصحفية، عبّر ميماس عن تفاؤله بمستقبل الدراما السورية رغم الصعوبات، مشددًا على أن الاستقرار النفسي والاجتماعي في البلاد سينعكس بشكل مباشر على جودة المحتوى الفني. ويرى أن الفنان السوري يملك من الطاقات والإبداع ما يكفي للعودة إلى الريادة على مستوى العالم العربي.

صفوح ميماس: حياته الشخصية وعلاقته بالإعلام

رغم أنه من الشخصيات المعروفة، فإن صفوح ميماس يفضل الابتعاد عن الإعلام في الأمور الخاصة، حيث لا يُعرف الكثير عن حياته العائلية، ما يدل على رغبته في فصل حياته المهنية عن الشخصية.

ختامًا: صفوح ميماس فنان من طراز خاص

صفوح ميماس ليس مجرد فنان يؤدي أدواره، بل هو شخصية متكاملة تجمع بين الحضور القوي، والموهبة الأصيلة، والالتزام الكامل تجاه مهنته. استطاع أن يرسخ اسمه في ذاكرة الفن السوري والعربي، ويستحق عن جدارة الاحترام والتقدير على ما قدمه من أعمال أثرت في أجيال متعاقبة.