تُعد الفنانة البحرينية في الشرقاوي واحدة من الأسماء التي برزت بقوة في المشهد الفني الخليجي خلال العقود الماضية، بفضل موهبتها المتعددة، وظهورها المتوازن بين الشاشة والمسرح، والإعلام والشعر. وإلى جانب هذا الوهج الفني، كان لحياتها الشخصية نصيب من اهتمام الجمهور، خاصة فيما يتعلق بأبنائها وعلاقتها العائلية. في هذا المقال نسلّط الضوء على أبناء في الشرقاوي، ونتناول محطات مهمة من حياتها الشخصية والمهنية بأسلوب تفصيلي وثرٍ بالمعلومات.
أقسام المقال
- في الشرقاوي: نشأة فنية في بيئة أدبية
- في الشرقاوي: مسيرة فنية متعددة الجوانب
- في الشرقاوي: الحياة الأسرية والشخصية
- في الشرقاوي: علاقتها بعائلتها الفنية
- في الشرقاوي: أبرز الأعمال الفنية
- في الشرقاوي: مساهماتها في المسرح
- في الشرقاوي: إسهاماتها في الأدب والشعر
- في الشرقاوي: تأثيرها في الساحة الفنية الخليجية
- في الشرقاوي: علاقتها بابنها راشد
في الشرقاوي: نشأة فنية في بيئة أدبية
وُلدت في الشرقاوي في الرابع والعشرين من أبريل عام 1975 في مدينة المحرق بمملكة البحرين. نشأت وسط بيئة أدبية خالصة؛ فوالدها هو الشاعر المعروف علي الشرقاوي، ووالدتها هي الشاعرة والكاتبة فتحية عجلان. هذا المناخ الثقافي ساهم في تشكيل ذائقتها الفنية منذ الطفولة، حيث كان الإبداع حاضنًا طبيعيًا لنموها الفكري والشخصي. بدأت مشاركاتها الفنية منذ سن مبكرة في البرامج والمسرحيات المدرسية، ثم دخلت الساحة الفنية رسميًا في الثمانينات.
في الشرقاوي: مسيرة فنية متعددة الجوانب
لم تقتصر موهبة في الشرقاوي على التمثيل فقط، بل تنقلت بخفة بين ميادين الإبداع؛ فشاركت في عشرات المسلسلات والمسرحيات، وانتقلت إلى تقديم البرامج، وأبدعت في كتابة الشعر. من أبرز البرامج التي قدمتها برنامج “صباح الخير يا دبي” على شاشة تلفزيون دبي، حيث كانت أول إعلامية بحرينية تخترق الإعلام الخليجي خارج حدود بلدها. تميزت بقدرتها على إيصال الرسالة الإعلامية بسلاسة، وجذبت الجمهور بلباقتها وثقافتها الواسعة.
في الشرقاوي: الحياة الأسرية والشخصية
في عام 2013، تزوجت في الشرقاوي من الفنان القطري عبد الله البكري، في علاقة أثارت اهتمام الوسط الفني الخليجي نظرًا لشهرة الطرفين. رُزقت بابنها الوحيد “راشد”، والذي يُعتبر محور حياتها الشخصية حاليًا، حيث تُولي له عناية كبيرة بعيدًا عن صخب الإعلام. تحرص في على تقديم نموذج متوازن للمرأة الخليجية القادرة على التوفيق بين طموحاتها المهنية وواجباتها الأسرية.
في الشرقاوي: علاقتها بعائلتها الفنية
تنتمي في الشرقاوي إلى عائلة فنية من الطراز الرفيع، فإلى جانب والديها الشاعرين، فإن شقيقتها فوز الشرقاوي ممثلة بحرينية معروفة أيضًا، كما أن شقيقتها الأخرى “فيض” خاضت بعض التجارب الفنية. هذا الترابط العائلي الثقافي أثرى التجربة الفنية لكل أفراد الأسرة، وكان مصدر دعم معنوي كبير في مسيرتها الطويلة. وتحرص في على الاحتفال بإنجازات عائلتها ومساندتهم في المناسبات الثقافية والفنية.
في الشرقاوي: أبرز الأعمال الفنية
قدّمت في الشرقاوي باقة من الأعمال التي لاقت نجاحًا كبيرًا على مستوى الخليج، ومن أهم هذه الأعمال: مسلسل “العولمة”، “شوية أمل”، “كلام الناس”، “لا موسيقى في الأحمدي”، و”أمر إخلاء”. وقد أظهرت تنوعًا كبيرًا في أدوارها، ما بين التراجيديا والكوميديا، كما لفتت الأنظار في الأعمال التي ناقشت قضايا المرأة الخليجية.
في الشرقاوي: مساهماتها في المسرح
لم تغب عن خشبة المسرح، بل كانت من أوائل الفنانات البحرينيات اللاتي واظبن على المشاركة المسرحية المنتظمة، وبرزت في أعمال مثل: “يا بنات”، “خور المدعي”، “بهلول ونوران”، و”مواطن قليل الدسم”. كانت تلك المشاركات محطات مهمة في تعزيز حضورها وتطوير أدائها التمثيلي.
في الشرقاوي: إسهاماتها في الأدب والشعر
ورثت في الشرقاوي حب الشعر من والديها، وقد كتبت العديد من القصائد التي لم تُنشر بعد، ولكنها تشارك أحيانًا بمقاطع عبر وسائل التواصل. تجمع في في شخصيتها بين الحس الفني المرهف والوعي الثقافي، وهو ما يظهر جليًا في اختياراتها الفنية والأدبية.
في الشرقاوي: تأثيرها في الساحة الفنية الخليجية
أثّرت في الشرقاوي في جيل كامل من الفنانات الخليجيات اللواتي استلهمن من تجربتها القدرة على التميز والاستمرارية. قدّمت نموذجًا فريدًا للمرأة الخليجية التي تملك صوتًا إبداعيًا متكاملًا، وتمكنت من فرض حضورها في الساحة الفنية بتوازن نادر بين التقاليد والطموح.
في الشرقاوي: علاقتها بابنها راشد
تحرص في الشرقاوي على تربية ابنها راشد بعيدًا عن الأضواء، ولكنها لا تتردد في التعبير عن حبها له في لقاءاتها الإعلامية أو منشوراتها. ذكرت في أكثر من مناسبة أن أمومتها هي أغلى ما تملك، وأنها تشعر بالسعادة لكونها أمًا قبل أن تكون فنانة. تهتم بتعليمه وتوفير بيئة مستقرة له، مؤكدة أن الأسرة هي الأساس في بناء الفرد والمجتمع.