مي سليم، الفنانة الأردنية التي تمتعت بشهرة كبيرة في عالم الغناء والتمثيل، عاشت حياتها الشخصية في الأضواء نظراً لزواجها مرتين وطلاقها من كلا الزوجين. تناول الجمهور قصص زواجها وانفصالها بكثير من الاهتمام بسبب شهرتها وحياتها الفنية المتألقة. في هذا المقال، سنسلط الضوء على أزواج مي سليم، بالإضافة إلى بعض التفاصيل المهمة عن حياتهم ودياناتهم، مع سرد لتفاصيل ارتباطاتهم وانفصالاتهم.
علي الرفاعي: الزوج الأول
في نوفمبر 2010، أعلنت مي سليم زواجها الأول من رجل الأعمال المصري علي الرفاعي. كان هذا الزواج بمثابة خطوة مهمة في حياتها الشخصية، ورزقت منه بابنتها الوحيدة، لي لي، في أكتوبر 2011. رغم النجاح الذي حققته في حياتها الفنية، لم تدم علاقتها الزوجية طويلاً مع علي الرفاعي. فقد تم الإعلان عن انفصالهما في عام 2012 بعد فترة قصيرة من ولادة ابنتهما. وقد أشارت التقارير إلى أن قرار الانفصال جاء بسبب اختلافات بينهما حول حياتهما وأولوياتهما، حيث كانت مي سليم تركز بشكل كبير على تربية ابنتها وعلى حياتها المهنية.
وليد فواز: الزوج الثاني
في يونيو 2018، فاجأت مي سليم جمهورها بإعلان زواجها من الممثل المصري وليد فواز بعد قصة حب بدأت خلف كواليس تصوير مسلسل “الرحلة”. ورغم أن الزواج تم بسرعة بعد انتهاء المسلسل، إلا أنه لم يستمر طويلاً. بعد 10 أيام فقط من الزواج، ظهرت الخلافات بينهما، مما أدى إلى انفصالهما بعد أقل من شهر. أثار هذا الانفصال ضجة كبيرة في وسائل الإعلام وبين الجمهور، خاصة بعد تصريحات وليد فواز التي أشار فيها إلى أن الزواج تم بتسرع ولم يكن الحب وحده كافياً لتجاوز الاختلافات الكبيرة بينهما. وعبر عن أسفه لأن هذه العلاقة لم تستمر، مؤكداً أنه سيكون أكثر حذراً في اختياراته المستقبلية.
ديانة علي الرفاعي
علي الرفاعي، رجل الأعمال المصري وزوج مي سليم الأول، هو مسلم مثل مي سليم. نشأت مي في عائلة مسلمة وتربت على التعاليم الإسلامية. وتظل مي سليم محافظة على التقاليد والقيم الدينية التي تشكل جزءاً مهماً من هويتها الشخصية والاجتماعية. وقد أثرت هذه الخلفية الدينية على اختياراتها في حياتها الشخصية، بما في ذلك قرارها الزواج من رجل مسلم.
ديانة وليد فواز
وليد فواز، الزوج الثاني لمي سليم، هو أيضاً مسلم. وقد عاش فترة قصيرة مع مي سليم قبل أن تتدهور علاقتهما بسبب الاختلافات الشخصية التي ظهرت بعد الزواج. رغم القواسم المشتركة التي قد تجمع بين الزوجين في ما يتعلق بالخلفية الدينية، إلا أن التحديات الحياتية والتباين في الأولويات كان لها الدور الأكبر في انتهاء هذه العلاقة.
ختاماً، تظل مي سليم شخصية مثيرة للاهتمام في حياتها الفنية والشخصية. رغم التحديات التي واجهتها في زواجها وانفصالها، استطاعت أن تحافظ على نجاحها الفني وعلى علاقتها الجيدة مع ابنتها لي لي. والآن، تعيش مي سليم حياة مستقرة، تركز فيها على عملها الفني وتربية ابنتها، مع بقاء الباب مفتوحاً لاحتمالية الزواج مجدداً، حسب تصريحاتها الأخيرة.