تعتبر الفنانة اللبنانية نور واحدة من الوجوه البارزة في الدراما العربية، حيث أثرت الشاشة بأدوار متنوعة. وعلى الرغم من شهرتها الواسعة، إلا أن حياتها الشخصية ظلت بعيدة عن الأضواء لفترة طويلة، خصوصاً ما يتعلق بزوجها وأطفالها.
أقسام المقال
قصة حب نور اللبنانية وزوجها يوسف أنطاكي
زوج نور اللبنانية هو يوسف أنطاكي، رجل أعمال من أصل سوري. بدأت قصة الحب بينهما في عام 2008، عندما التقيا في القاهرة في جلسة جمعت عددًا من الأصدقاء المشتركين. منذ اللحظة الأولى، شعرت نور بارتياح تجاه يوسف وتمنّت لو لم يكن متزوجًا، لتكتشف فيما بعد أنه غير مرتبط. بدأ التواصل بينهما بسرعة، وطلب يوسف من أحد الأصدقاء رقم هاتفها، مما أدى إلى بداية قصة حب توجت بالخطوبة في يوليو 2008.
وفي شهر ديسمبر من نفس العام، احتفلا بزواجهما في حفل بسيط اقتصر على العائلة والأصدقاء المقربين في بيروت، بعيدًا عن الإعلام والأضواء. كان اختيار نور وزوجها للحفاظ على خصوصية علاقتهما جزءًا من أسلوب حياتهما، مما أسهم في بناء حياة زوجية مستقرة.
حياة نور اللبنانية وزوجها يوسف أنطاكي وأطفالهما
نور وزوجها يوسف أنطاكي رزقا بطفلين هما ليوناردو، الذي يبلغ الآن من العمر 13 عامًا (مواليد 2010)، وليديا، التي تبلغ 9 سنوات (مواليد 2015). وعلى الرغم من الشهرة التي تتمتع بها نور، إلا أنها تفضل إبقاء حياتها العائلية بعيدة عن الأنظار، حيث نادرًا ما تشارك صورًا لأطفالها. ومع ذلك، أشارت نور في عدة مناسبات إلى أن طفليها يشبهان والدهما وجدتهما لوالدهما بشكل كبير.
ديانة زوج نور اللبنانية يوسف أنطاكي
يوسف أنطاكي يتبع الديانة المسيحية، وهو نفس الديانة التي تنتمي إليها نور. نور أعلنت في عدة مقابلات عن اعتزازها بجذورها المسيحية وتربيتها في بيئة محافظة. هذه القيم التي اكتسبتها منذ الصغر تنعكس في حياتها اليومية وفي تعاملها مع عائلتها.
دعم يوسف أنطاكي لمسيرة نور الفنية
بالرغم من أن يوسف أنطاكي ليس من الوسط الفني، إلا أنه كان داعمًا كبيرًا لمسيرة زوجته الفنية. بعد ولادة طفلهما الأول ليوناردو، فضلت نور الابتعاد قليلاً عن الأضواء للتفرغ لتربية أطفالها. يوسف كان داعمًا لقرارها، مما ساهم في تمكينها من العودة للعمل بشكل تدريجي بعد استقرار حياتها العائلية.
الاستقرار العائلي والاهتمام بالأبناء
يحرص الزوجان على تربية أطفالهما في جو عائلي مستقر، حيث تضع نور وزوجها عائلتهما في مقدمة أولوياتهما. في مقابلاتها، تحدثت نور عن حرصها على متابعة دروس أطفالها، خاصة في مواد مثل الرياضيات واللغة الفرنسية، بينما تجد صعوبة في مساعدة أطفالها في اللغة العربية، التي لم تكن مادتها المفضلة في الماضي.
من خلال هذا التوازن بين العمل والأسرة، نجحت نور وزوجها في بناء حياة عائلية سعيدة ومستقرة بعيدًا عن الأضواء.