معلومات عن جزر المالديف

تعد جزر المالديف واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شهرة وجمالاً في العالم، فهي تجذب السياح من جميع أنحاء المعمورة بفضل طبيعتها الخلابة وشواطئها الرملية البيضاء ومياهها الزرقاء الصافية. تتكون المالديف من مجموعة من الجزر المرجانية التي تشكل أرخبيلًا يقع في المحيط الهندي.

الموقع الجغرافي

تقع جزر المالديف في قارة آسيا، جنوب غرب سريلانكا والهند، وتمتد عبر خط الاستواء. تتألف الدولة من 1192 جزيرة مرجانية تتجمع في 26 جزيرة مرجانية كبيرة. يبلغ طولها الإجمالي حوالي 871 كيلومترًا، وتغطي مساحة قدرها حوالي 90,000 كيلومتر مربع.

السكان والثقافة

يبلغ عدد سكان جزر المالديف حوالي نصف مليون نسمة، ويعيش معظمهم في العاصمة ماليه. اللغة الرسمية هي الديفيهي، وهي لغة تحتوي على العديد من المفردات العربية. الدين الرسمي هو الإسلام، حيث يشكل المسلمون 100% من السكان بحسب الدستور الذي يشترط أن يكون جميع المواطنين مسلمين.

التاريخ

تعتبر المالديف واحدة من أقدم الدول التي استوطنها البشر، حيث تشير الأدلة إلى وجود حضارات بشرية فيها منذ أكثر من 2500 عام. وقد تأثرت ثقافتها بالعديد من الثقافات المحيطة بها نظراً لموقعها الجغرافي المتميز في قلب المحيط الهندي.

السياحة

تعد السياحة المصدر الرئيسي للدخل في جزر المالديف، حيث تجذب الجزر السياح بفضل منتجعاتها الفاخرة وشواطئها الساحرة. تضم المالديف أكثر من 90 منتجعاً سياحياً، وتعتبر وجهة مثالية لقضاء شهر العسل والاستمتاع بالأنشطة المائية مثل الغوص وركوب الأمواج.

البيئة والمناخ

تتمتع جزر المالديف بمناخ استوائي دافئ ورطب على مدار العام، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 24 و33 درجة مئوية. البيئة البحرية الغنية بالشعاب المرجانية تجعلها وجهة محببة لعشاق الغوص واستكشاف الحياة البحرية المتنوعة.

التحديات البيئية

تواجه جزر المالديف تحديات بيئية كبيرة، أبرزها خطر ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة للتغير المناخي، مما يشكل تهديداً لوجود هذه الجزر المنخفضة عن سطح البحر. تعمل الحكومة المالديفية بالتعاون مع المجتمع الدولي على تنفيذ سياسات لحماية البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي.