أخت نادين خوري

نادين خوري، الممثلة السورية البارزة، وُلدت في 26 مايو 1959 في دمشق. هي شقيقة المخرج السينمائي الراحل جورج لطفي الخوري، الذي وافته المنية عام 2012. بالإضافة إلى جورج، كان لنادين شقيق آخر يُدعى طوني خوري، الذي توفي بعد معاناة مع مرض السرطان. كما فقدت نادين شقيقتها ليلى، المقيمة في كندا، والتي توفيت أيضًا. هذه الخسائر المتتالية جعلت نادين تعيش وحيدة دون أشقائها.

ديانة نادين خوري

تنتمي نادين خوري إلى الديانة المسيحية، وقد أعلنت ذلك بنفسها. على الرغم من ذلك، فهي تحترم وتقدر جميع الديانات، ودائمًا ما تدعو إلى الوحدة الوطنية والابتعاد عن التعصب. في مناسبات عديدة، قدمت التهاني للمسلمين بمناسبة شهر رمضان، وظهرت مرتدية الحجاب كدليل على احترامها للشعائر الدينية المختلفة.

مسيرة نادين خوري الفنية

بدأت نادين خوري مسيرتها الفنية عام 1977 من خلال مسلسل “رحلة المشتاق”. سرعان ما لفتت الأنظار بموهبتها، مما أهلها للحصول على أدوار البطولة في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية. من أبرز أعمالها مسلسل “بطل من هذا الزمان” عام 2000. استمرت في تقديم أعمال مميزة، مما جعلها واحدة من أبرز نجمات الدراما السورية.

نادين خوري والزواج

على الرغم من بلوغها سن الستين، لم تتزوج نادين خوري. أوضحت في تصريحاتها أنها اتخذت قرارًا بعدم الزواج منذ صغرها، وأنها سعيدة بهذا القرار. لقبت بـ”عذراء الشاشة السورية” بسبب هذا القرار، وهو لقب لا يزعجها بل تعتبره تعبيرًا عن اهتمام جمهورها.

جوائز وتكريمات نادين خوري

حصلت نادين خوري على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرتها الفنية. من أبرزها جائزة في مهرجان دمشق السينمائي الدولي عام 2007، وجائزة العطاء من هوليوود عام 2008. كما نالت جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسلسل “وراء الشمس” من مهرجان الإذاعة والتلفزيون عام 2010.

أعمال نادين خوري الفنية

قدمت نادين خوري العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية المميزة. من أبرز مسلسلاتها: “كان يا ما كان”، “حمام القيشاني”، “السيرة العربية”، “اللحظة الأخيرة”، “المجهول”، “يوميات مدير عام”، “نساء صغيرات”، “شام شريف”، “رجال تحت الطربوش”، “حاجز الصمت”، “تل الرماد”، “جبال النار”، “الانحراف”، “الكوخ القديم”، “لك يا شام”، “دموع الملائكة”، “بصمات على جدار الزمن”، “أحقاد خفية”، و”بطل من هذا الزمان”.

نادين خوري في السينما

بالإضافة إلى أعمالها التلفزيونية، شاركت نادين خوري في عدة أفلام سينمائية، منها: “الصحفية الحسناء” (1977)، “سمك بلا حسك” (1978)، “زواج على الطريقة المحلية” (1978)، “حبيبتي يا حب التوت” (1979)، “القلعة الخامسة” (1979)، و”قتل عن طريق التسلسل” (1982).

نادين خوري والعمل الخيري

تُعرف نادين خوري بنشاطها في المجال الخيري والإنساني. تشارك في العديد من الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى دعم المحتاجين والفئات الضعيفة في المجتمع. تؤمن بأهمية دور الفنان في خدمة المجتمع والمساهمة في تحسين حياة الآخرين.

نادين خوري واللقب

على الرغم من أن لقب “عذراء الشاشة السورية” أُطلق على نادين خوري بسبب عدم زواجها، إلا أنها أوضحت في مقابلاتها أنها لا تفضل هذا اللقب. ترى أن حياتها الشخصية واختياراتها هي أمور خاصة بها، وأن الألقاب لا تعكس بالضرورة حقيقتها أو مسيرتها الفنية.

ختامًا

تُعد نادين خوري من أبرز الممثلات السوريات اللواتي قدمن أعمالًا فنية مميزة. تميزت بموهبتها وجمالها الطبيعي، واستطاعت أن تحجز مكانة خاصة في قلوب المشاهدين السوريين والعرب، مُحافظة على استمرارية العطاء رغم التحديات الشخصية والمهنية التي واجهتها.