تُعتبر ليلى المقبالي واحدة من أبرز الإعلاميات والممثلات في الإمارات العربية المتحدة. وُلدت في عام 1985، مما يجعلها تبلغ من العمر حوالي 40 عامًا في عام 2025. منذ بداياتها، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في مجالي الإعلام والتمثيل، حيث تنوعت مشاركاتها بين تقديم البرامج والمشاركة في الأعمال الدرامية. يُلاحظ أن مسيرتها المهنية حافلة بالإنجازات التي جعلتها محط أنظار الكثيرين في الوطن العربي.
أقسام المقال
بدايات ليلى المقبالي في مجال الإعلام
بدأت ليلى المقبالي مسيرتها الإعلامية من خلال تقديم برنامج عن مسابقة “نجوم الخليج” في دورته الأولى. في تلك الفترة، لفتت انتباه الفنان عبد العزيز الجاسم، الذي آمن بموهبتها وساعدها على تطوير قدراتها في مجال التقديم. بعد ذلك، تم ترشيحها لتقديم برنامج “فالكم طيب”، مما أتاح لها فرصة أكبر للتواصل مع الجمهور وإبراز مهاراتها الإعلامية. هذا التنوع في البرامج التي قدمتها ساهم في بناء قاعدة جماهيرية واسعة لها.
ليلى المقبالي في البرامج الشعرية
اتجهت ليلى المقبالي نحو تقديم البرامج الشعرية، حيث رشحتها قناة “فواصل” لتقديم أحد البرامج الخاصة بالشعر. بالإضافة إلى ذلك، شاركت في تقديم برنامج “شاعر المليون”، وكانت أصغر مذيعة تشارك في تقديم هذا البرنامج. هذا الإنجاز يدل على ثقة القنوات التلفزيونية بقدراتها وإمكانياتها في تقديم محتوى ثقافي مميز. من خلال هذه البرامج، تمكنت من التواصل مع شريحة واسعة من محبي الشعر والأدب في العالم العربي.
تجربة ليلى المقبالي في تقديم البرامج الموسيقية
بعد نجاحها في تقديم البرامج الشعرية، انتقلت ليلى المقبالي إلى قناة “أغاني”، حيث قدمت برنامجًا موسيقيًا بعنوان “أغاني على الطلب”. هذا البرنامج كان يتيح للمشاهدين فرصة طلب الأغاني والتواصل مع ليلى عبر الرسائل النصية، مما أضاف بُعدًا تفاعليًا بين المذيعة والجمهور. هذا النوع من البرامج ساهم في تعزيز شعبيتها وجعلها أقرب إلى قلوب المشاهدين، خاصةً محبي الموسيقى.
دخول ليلى المقبالي إلى عالم التمثيل
لم تقتصر موهبة ليلى المقبالي على التقديم التلفزيوني فقط، بل امتدت إلى مجال التمثيل. خاضت تجربتها التمثيلية الأولى بجانب الإعلامي أحمد عبد الله في مسلسل “دبي لندن دبي”، الذي بُث على شبكة تلفزيون دبي خلال الموسم الدرامي الرمضاني. في هذا المسلسل، جسدت شخصية “الجازية”، وتمكنت من تقديم أداء مميز نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء. هذا النجاح دفعها للاستمرار في مجال التمثيل والمشاركة في أعمال درامية أخرى.
أبرز الأعمال الدرامية لليلى المقبالي
بعد نجاحها في مسلسل “دبي لندن دبي”، شاركت ليلى المقبالي في عدة مسلسلات درامية، من أبرزها:
- “ممنوع الوقوف” (2017): جسدت فيه شخصية “شروق”، حيث تناول المسلسل قضايا اجتماعية متنوعة.
- “غمز البارود” (2016): قدمت فيه دورًا مميزًا يعكس قدراتها التمثيلية المتنوعة.
- “طوق الحرير” (2023): لعبت فيه دور “نرجس”، وهو دور أضاف إلى مسيرتها التمثيلية بُعدًا جديدًا.
- “ذاكرة قلب” (2024): جسدت فيه شخصية “سارة”، حيث تناول المسلسل قصصًا إنسانية مؤثرة.
ديانة ليلى المقبالي
تنتمي ليلى المقبالي إلى الديانة الإسلامية. هذا الانتماء الديني يظهر في بعض اختياراتها المهنية والشخصية، حيث تحرص على تقديم محتوى يتناسب مع قيمها ومعتقداتها. كما أنها تُعتبر قدوة للعديد من الشابات في المجتمع الإماراتي والعربي، حيث تجمع بين الاحترافية والالتزام بالقيم الدينية.
حياة ليلى المقبالي الشخصية
فيما يتعلق بحياتها الشخصية، أعلنت ليلى المقبالي في وقت سابق خطبتها على شاب من خارج الوسط الفني، لكنها أعلنت لاحقًا عن فسخ هذه الخطوبة دون الكشف عن أسباب ذلك. تُفضل ليلى إبقاء حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، مركزةً على مسيرتها المهنية وتطوير مهاراتها في مجالي الإعلام والتمثيل. هذا التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية يعكس نضجها واحترافيتها في التعامل مع الشهرة.
إنجازات ليلى المقبالي في مجال الإعلام
حصلت ليلى المقبالي على عدة جوائز وتكريمات خلال مسيرتها الإعلامية، من أبرزها:
-
- لقب “أجمل وجه إعلامي” في عام 2008، وهو تكريم يعكس جاذبيتها وحضورها المميز على الشاشة.
- جائزة أفضل مقدمة برامج شعرية عن برنامج “شاعر المليون”.