تُعتبر فخرية خميس واحدة من أبرز الفنانات في الخليج العربي، حيث تمتلك مسيرة فنية حافلة بالإنجازات والأدوار المميزة التي جعلتها تحظى بشعبية واسعة. في هذا المقال، سنستعرض معلومات شاملة عن حياتها الشخصية والمهنية، بما في ذلك ديانتها، عمرها، زوجها، وأولادها.
أقسام المقال
نشأة فخرية خميس وبداياتها الفنية
وُلدت فخرية بنت خميس إبراهيم العجمي في 3 أبريل 1960 في منطقة الفحيحيل بدولة الكويت. عاشت سنواتها الأولى في الكويت، حيث تلقت تعليمها المبكر وبدأت تظهر ميولها الفنية منذ الصغر. في عام 1974، انضمت إلى مسرح الشباب في سلطنة عُمان، وقدمت من خلاله حوالي 20 مسرحية تناولت مواضيع وطنية واجتماعية وتاريخية، مما أسهم في صقل موهبتها وتطوير قدراتها التمثيلية.
ديانة فخرية خميس
تعتنق فخرية خميس الديانة الإسلامية، وهي تنتمي إلى أسرة عُمانية محافظة. هذا الانتماء الديني والثقافي يظهر جليًا في العديد من أعمالها التي تعكس القيم والتقاليد العُمانية والخليجية.
عمر فخرية خميس
وُلدت فخرية خميس في 3 أبريل 1960، مما يجعلها تبلغ من العمر 64 عامًا حتى تاريخ كتابة هذا المقال في فبراير 2025. ورغم تقدمها في السن، إلا أنها لا تزال تحافظ على نشاطها وحيويتها في المجال الفني.
زوج فخرية خميس وأولادها
تزوجت فخرية خميس من المهندس سامي البحراني، وقد أثمر زواجهما عن ثلاثة أبناء: ابنتان هما الفيء وآمنة، وابن واحد هو عبد الله. للأسف، فقدت زوجها بعد صراع مع المرض، لكنها استمرت في مسيرتها الفنية، مستمدة الدعم والقوة من أبنائها.
التحديات الصحية التي واجهتها فخرية خميس
في السنوات الأخيرة، واجهت فخرية خميس تحديات صحية، حيث تم تشخيصها بمرض السرطان. خضعت للعلاج وتلقت دعمًا كبيرًا من جمهورها وزملائها في الوسط الفني. ورغم هذه التحديات، أظهرت فخرية خميس قوة وإصرارًا، واستمرت في المشاركة في الأعمال الفنية، مما يعكس شغفها وحبها للفن.
فخرية خميس على وسائل التواصل الاجتماعي
تتواصل فخرية خميس مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشاركهم بأحدث أخبارها وتفاصيل حياتها اليومية. هذا التواصل المستمر يعكس محبتها لجمهورها وحرصها على البقاء قريبة منهم، مما يزيد من شعبيتها ويعزز مكانتها في قلوب محبيها.
ختام المقال
فخرية خميس فنانة استطاعت أن تترك بصمة واضحة في الدراما الخليجية والمسرح العُماني. مسيرتها الفنية الحافلة، إلى جانب شخصيتها المحبوبة، جعلتها واحدة من أبرز نجمات الخليج. رغم التحديات التي واجهتها، إلا أنها لا تزال نموذجًا للمرأة القوية والطموحة، التي لا تتوقف عن العطاء والإبداع.