سكينة درابيل في المستشفى

تُعد سكينة درابيل واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية، حيث حققت شهرة واسعة من خلال أدوارها الكوميدية التي لاقت استحسان الجمهور. في الآونة الأخيرة، تعرضت لوعكة صحية استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل حالتها الصحية، مسيرتها الفنية، وحياتها الشخصية.

سكينة درابيل: مسيرة فنية حافلة بالإنجازات

ولدت سكينة درابيل في 18 يوليو 1991 بمدينة ابن جرير في المغرب. منذ صغرها، أبدت اهتمامًا كبيرًا بالفن والتمثيل، مما دفعها للالتحاق بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي. بعد تخرجها، بدأت مسيرتها الفنية بالمشاركة في عدة أعمال درامية وكوميدية، إلا أن دورها في السلسلة الرمضانية “الخاوة” عام 2017 كان نقطة تحول في مسيرتها، حيث نالت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. لاحقًا، شاركت في أعمال مثل “حي البهجة” و”همي ولاد عمي”، مما عزز من مكانتها الفنية.

تفاصيل الحالة الصحية لسكينة درابيل

في أبريل 2021، تعرضت سكينة درابيل لوعكة صحية مفاجئة، نُقلت على إثرها إلى مستشفى الشيخ زايد بالرباط. أظهرت الفحوصات الطبية أنها تعاني من حصى في المرارة والتهاب في البنكرياس، مما استدعى بقاءها تحت المراقبة الطبية. فقدت سكينة جزءًا من وزنها نتيجة للحالة الصحية والنظام الغذائي الذي فرض عليها. بعد تحسن وضعها، سُمح لها بمغادرة المستشفى مع التوجيه بالعودة لاحقًا لإجراء عملية جراحية لإزالة الحصى. عبرت سكينة عن امتنانها للجمهور الذي ساندها خلال هذه الفترة.

سكينة درابيل: الحياة الشخصية والديانة

إلى جانب مسيرتها الفنية، يهتم الجمهور بحياة سكينة درابيل الشخصية. في مقابلة سابقة، كشفت أنها متزوجة ورُزقت بطفلها الأول خلال فترة جائحة كورونا عام 2020. أما بخصوص ديانتها، فهي تعتنق الديانة الإسلامية، وهو أمر متوقع بالنظر إلى أصولها المغربية. تحافظ سكينة على خصوصية حياتها الشخصية، وتفضل أن يكون التركيز على أعمالها الفنية.

تفاعل الجمهور مع أزمة سكينة درابيل الصحية

عند انتشار خبر دخول سكينة درابيل إلى المستشفى، امتلأت منصات التواصل الاجتماعي برسائل الدعم والدعاء لها بالشفاء العاجل. كما بادر العديد من زملائها في الوسط الفني بالتعبير عن تضامنهم معها. هذا التفاعل الإيجابي يعكس مدى حب الجمهور لها وتقديرهم لمسيرتها الفنية.

نظرة مستقبلية: عودة سكينة درابيل إلى الساحة الفنية

بعد تجاوزها للأزمة الصحية، أعربت سكينة درابيل عن رغبتها في العودة إلى التمثيل. أكدت أنها تشتاق لجمهورها وتتطلع إلى تقديم أعمال جديدة تلبي تطلعاتهم. يترقب محبوها عودتها بشغف، متمنين لها دوام الصحة والعافية.

في الختام، تُعد سكينة درابيل واحدة من الممثلات اللواتي تركن بصمة واضحة في الساحة الفنية المغربية. رغم التحديات الصحية التي واجهتها، أظهرت عزيمة وإصرارًا على العودة لجمهورها. نتمنى لها الشفاء العاجل ودوام التألق في مسيرتها الفنية.