صبري فواز العمر وتاريخ الميلاد

يُعد صبري فواز واحدًا من أبرز الممثلين المصريين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم الفن، سواء من خلال الدراما التلفزيونية أو السينما أو حتى المسرح. ولد هذا الفنان الموهوب في مدينة القاهرة، ونشأ في بيئة فنية أثرت بشكل كبير على مسيرته المهنية. بدأ حياته الفنية في التسعينيات، ومنذ ذلك الحين، أصبح اسمًا مألوفًا لدى الجمهور بفضل تنوع أدواره وقدرته على تقديم الشخصيات بأسلوب مميز. يمتلك صبري فواز موهبة متعددة الأوجه، حيث لم يكتفِ بالتمثيل بل امتد نشاطه ليشمل التأليف والإخراج المسرحي، مما جعله شخصية متكاملة في المشهد الفني المصري. في هذا المقال، سنركز على عمره وتاريخ ميلاده، مع استعراض جوانب أخرى من حياته ومسيرته الفنية التي ساهمت في بناء شهرته.

عمر صبري فواز

يبلغ صبري فواز من العمر حاليًا 56 عامًا، حيث ولد في عام 1968. وبحساب السنوات حتى تاريخ اليوم، 10 مارس 2025، نجد أنه قد قضى أكثر من خمسة عقود في الحياة، معظمها في خدمة الفن والإبداع. يُظهر هذا العمر أن صبري قد بدأ مسيرته الفنية وهو في مقتبل شبابه، مما سمح له بتكوين خبرة واسعة جعلته قادرًا على التعامل مع أدوار متنوعة، سواء كانت درامية أو كوميدية. وعلى الرغم من تقدمه في السن، إلا أنه لا يزال يحتفظ بحيوية واضحة في أدائه، مما يعكس شغفه الدائم بمهنته.

تاريخ ميلاد صبري فواز

ولد صبري فواز في 22 نوفمبر من عام 1968، وهو تاريخ يحمل دلالات خاصة لعشاق الأبراج، إذ يقع تحت برج القوس. هذا البرج يُعرف بأن أصحابه يتمتعون بالطموح والحماس، وهي صفات تنطبق بشكل واضح على شخصية صبري الفنية. نشأ في القاهرة، التي كانت ولا تزال مركزًا للفن والثقافة في مصر، مما أتاح له فرصة الاحتكاك بالوسط الفني منذ سن مبكرة. تاريخ ميلاده هذا يعني أنه دخل عالم التمثيل في التسعينيات وهو في العشرينيات من عمره، وهي فترة مثالية لبداية مسيرة طويلة وناجحة.

بداية صبري فواز الفنية

بدأ صبري فواز مشواره الفني بعد أن أكمل دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تلقى تدريبًا أكاديميًا ساعده على صقل موهبته. ظهر لأول مرة على شاشة التلفزيون في أوائل التسعينيات من خلال أعمال مثل “أوراق مصرية” و”الوصية”، وكانت تلك الخطوة الأولى في رحلة طويلة مليئة بالإنجازات. اهتمامه بالمسرح في بداياته جعله يخرج عددًا من المسرحيات القصيرة، مثل تلك المستوحاة من “كليلة ودمنة”، مما أظهر شغفه بالفن بكل أشكاله. هذه البداية المبكرة أعطته دفعة قوية ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز نجوم الدراما المصرية.

أهم أعمال صبري فواز في السينما

شارك صبري فواز في العديد من الأفلام التي تركت أثرًا في السينما المصرية. من أبرزها فيلم “حليم”، حيث جسّد شخصية الموسيقار بليغ حمدي ببراعة، مما جعله يحظى بإشادة واسعة. كما ظهر في أفلام مثل “أيام السادات” و”دم الغزال” و”عصابة الدكتور عمر”، حيث أثبت قدرته على تقديم شخصيات متنوعة بين الجدية والكوميديا. تنوع أدواره في السينما جعل الجمهور يرى فيه ممثلاً شاملاً، قادرًا على التكيف مع أي سياق درامي.

صبري فواز في الدراما التلفزيونية

تألق صبري فواز بشكل لافت في الدراما التلفزيونية، حيث قدم مجموعة كبيرة من المسلسلات التي أصبحت علامات بارزة في تاريخ التلفزيون المصري. من أبرز هذه الأعمال “أم كلثوم”، الذي لعب فيه دور بليغ حمدي أيضًا، و”ليالي الحلمية”، و”حدائق الشيطان”. كما شارك في مسلسلات حديثة مثل “وبينا ميعاد” الذي حصل عنه على جائزة أفضل ممثل في 2024، مما يظهر استمرارية نجاحه حتى الآن. هذه الأعمال جعلته من الأسماء الثابتة في مواسم الدراما، خاصة في رمضان.

بقية أعمال صبري فواز

إلى جانب الأعمال المذكورة، قدم صبري فواز العديد من المسلسلات والأفلام الأخرى التي أثرت في مسيرته، مثل “الوصية”، “العائلة”، “امرأة من زمن الحب”، “لحظات حرجة”، “الفريسة والصياد”، “المصراوية”، و”السبع وصايا”. في السينما، شارك أيضًا في “الدادة دودي”، “دكان شحاتة”، و”كلمني شكرًا”. هذه القائمة الطويلة تعكس حجم الجهد الذي بذله صبري على مدار أكثر من ثلاثة عقود، مما جعله أحد أكثر الفنانين إنتاجية في مصر.

حياة صبري فواز الشخصية

على الصعيد الشخصي، تزوج صبري فواز من السيدة عزة موسى، وأنجب منها ابنته صبا وابنه مروان. يفضل الفنان الحفاظ على خصوصية حياته العائلية بعيدًا عن الأضواء، مما يجعل المعلومات حول هذا الجانب محدودة. لكنه يُعرف بأنه شخصية هادئة ومتواضعة، تحترم جمهورها وتتفانى في عملها. هذا التوازن بين الحياة المهنية والشخصية ساعده على الاستمرار دون أن تؤثر الشهرة سلبًا على استقراره.

إنجازات صبري فواز

حصل صبري فواز على العديد من الجوائز تقديرًا لموهبته، أبرزها جائزة أفضل ممثل في حفل “دير جيست” عام 2024 عن دوره في مسلسل “وبينا ميعاد”. هذه الجائزة تُعد تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء الفني، حيث استطاع أن يثبت نفسه كممثل متعدد المواهب. كما أن دوره في تجسيد شخصيات حقيقية مثل بليغ حمدي أضاف إلى رصيده الفني، مما جعله محط إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء.

تأثير صبري فواز في الفن المصري

يُعتبر صبري فواز من الفنانين الذين ساهموا في إثراء الفن المصري بأداء متميز وأعمال ذات قيمة. قدرته على الانتقال بين الأدوار الدرامية والكوميدية جعلته نموذجًا للممثل الشامل. كما أن عمله في المسرح أضاف بُعدًا آخر لتأثيره، حيث قدم مسرحيات تعكس شغفه بالفن الحي. يبقى صبري رمزًا للجيل الذي جمع بين الأصالة والتجديد، مما يضمن بقاء اسمه في ذاكرة عشاق الفن لسنوات طويلة.