حيوانات

القطط ليست فقط من أكثر الحيوانات الأليفة انتشارًا في المنازل، بل هي أيضًا من أكثرها غموضًا في سلوكها وتواصلها. وبينما يعتقد البعض أن القطط لا تهتم كثيرًا بما يقال لها، يشير الواقع إلى أن هذه الكائنات اللطيفة تمتلك قدرة ملحوظة على التفاعل مع البشر وفهم إشاراتهم الصوتية والسلوكية. لكن، هل يعني ذلك أنها تفهم الحديث […]

في كثير من الأحيان، يلاحظ أصحاب القطط أن حيواناتهم الأليفة لا تتركهم لحظة واحدة، وكأنها ظل يرافقهم أينما ذهبوا، سواء إلى المطبخ أو غرفة النوم أو حتى الحمام. هذه الظاهرة تثير تساؤلات عديدة، خصوصًا لأن القطط عادة ما توصف بأنها كائنات مستقلة وتفضل الخصوصية. إذن، لماذا تتخلى قطتي عن استقلاليتها لتتبعني بهذا الشكل اللافت؟ وهل

يُعد تطعيم الكلاب من الركائز الأساسية في طب البيطرة الوقائي، إذ يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الكلاب وحمايتها من الأمراض المعدية والخطيرة. ومع تنوّع المراحل العمرية التي تمر بها الكلاب، تختلف أنواع التطعيمات وجرعاتها وتوقيتها. هذا ما يجعل فهم جدول التطعيمات الإلزامية حسب عمر الكلب أمرًا ضروريًا لكل مربي يهتم بصحة حيوانه الأليف.

لطالما ارتبطت القطط بالغموض والاستقلالية، واعتقد البعض أن هذه الحيوانات اللطيفة لا تعبأ كثيرًا بمن يناديها، ولا تتجاوب مع الأوامر مثل الكلاب. لكن مع تزايد الاهتمام بسلوكيات الحيوانات الأليفة، بدأ العلماء في دراسة ذكاء القطط وقدرتها على التفاعل مع الأصوات، بما في ذلك أسماؤها. وفي هذا المقال، نستعرض مجموعة من الأبحاث الحديثة ونطرح تساؤلات حول

يُعد مواء القطط وسيلة أساسية للتواصل، سواء مع البشر أو مع غيرها من القطط، إلا أن بعض القطط قد تُفرط في استخدام هذا الصوت لدرجة قد تُسبب الإزعاج لأصحابها. وبينما قد يكون المواء ناتجًا عن أسباب بسيطة مثل الجوع أو البحث عن الاهتمام، قد يخفي أحيانًا وراءه مؤشرات لمشاكل سلوكية أو صحية تحتاج إلى تدخل.

أصبحت الكلاب اليوم جزءًا من حياة العديد من الأسر، حيث تُربى داخل البيوت كحيوانات أليفة توفر الصحبة والمرح، وتضفي أجواءً من الألفة والدفء. وعلى الرغم من هذه الصورة الجميلة، إلا أن تربية الكلاب داخل المنزل قد تحمل مجموعة من الأضرار والمخاطر التي يغفل عنها الكثيرون. تبدأ هذه الأضرار من النواحي الصحية والنفسية، وتمتد إلى التأثيرات

فقر الدم عند القطط يُعد من المشكلات الصحية التي قد تُهمل في بدايتها بسبب تشابه أعراضها مع حالات أقل خطورة، إلا أن الإهمال في تشخيصها وعلاجها قد يؤدي إلى تدهور حالة القطة بشكل سريع. ويكمن خطر هذه الحالة في أن الأعراض قد تكون خفية في البداية، ما يجعل المربيين لا ينتبهون لها إلا بعد تطور

تُعرف القطط بكونها مخلوقات مرهفة الحس وذات طابع مستقل، مما يجعل فهم مشاعرها وسلوكياتها أحيانًا أمرًا معقدًا لبعض المربين، خاصة من لا يمتلكون خبرة طويلة في التعامل معها. وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأن القطط لا تُظهر مشاعرها مثل الكلاب، إلا أن الحقيقة تثبت أنها تعبر عن حبها بطرق دقيقة وخفية لكنها عميقة الدلالة. في

سلوك عض القطط أثناء اللعب يُعتبر من الظواهر التي تحيّر الكثير من مربي الحيوانات الأليفة، حيث تتفاوت شدة هذه العضات بين الخفيفة التي تشبه القضمات الطفيفة، وتلك المؤلمة التي قد تترك آثارًا واضحة على الجلد. في كثير من الأحيان، لا تكون نية القطة إيذاء صاحبها، بل يكون ذلك نتيجة لعوامل متعددة مرتبطة بالسلوك الفطري، أو

في عالم الحيوانات الأليفة، كثيرًا ما نلاحظ سلوكيات أو أعراضًا غير معتادة قد تصدر عن قططنا، فنبدأ في التساؤل عن طبيعة ما تمر به هذه الكائنات الرقيقة. من بين التساؤلات المتكررة التي تشغل بال أصحاب القطط: هل يمكن أن تُصاب هذه الحيوانات بنزلات برد كما يحدث مع البشر؟ في الواقع، نعم، القطط معرضة للإصابة بحالات